شكري: ننسق مع ألمانيا وفرنسا وإيطاليا لحل القضية الليبية ونستهدف وحدة ليبيا وسيادة أراضيها .
أوج – القاهرة
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن مصر تهدف إلى التوصل لاتفاق بين الأطراف الليبية يضمن مصالح الشعب الليبي، مضيفًا أن هناك تنسيقًا وثيقًا وتبادل معلومات وتفهما كاملا لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 20 الصيف/يونيو، مؤكدًا أن مصر مستمرة في العمل الوثيق مع الشركاء الأوروبيين لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وذكر في مداخلة هاتفية، عبر برنامج “كل يوم”، المذاع عبر فضائية، “ON”، أن الشغل الشاغل للقاهرة، التوصل لاتفاق بين الأطراف الليبية يؤدي لتحقيق الاستقرار، ووحدة ليبيا وسيادة أراضيها، داعيًا كافة الأطراف لذلك، وإنهاء الصراع.
وأردف وزير الخارجية المصري، أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين مصر وألمانيا وفرنسا وإيطاليا ودول الجوار لحل القضية الليبية، والتوصل لاتفاق يذكي إرادة الشعب الليبي ويخرجه من هذه الأزمة، مؤكدًا أن كافة الجهود مستمرة في العمل بنفس العزيمة للدفاع عن مصالح الدولة.
وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أكد أن الصراع الليبي يشكل تهديدا خطيرا لاستقرار المنطقة بالكامل، قائلاً: “موقفنا يدعو دائمًا إلى دعم الحوار السياسي في ليبيا بما يتوافق مع مخرجات عملية برلين وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وأضاف شكري خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن بشأن ليبيا، طالعتها “أوج”، أن تحقيق الاستقرار في ليبيا مرهون بتشكيل حكومة تحظى بقبول الشعب الليبي والشرعية من مجلس النواب، مؤكدًا أن الغرب الليبي أصبح ملاذا آمنا للمتطرفين والجماعات الإرهابية والمرتزقة المتطرفين من سوريا إلى ليبيا.
وأوضح أن تفاقم الأزمة الليبية يرجع لقيام طرف إقليمي بنقل المرتزقة المتطرفين من سوريا إلى ليبيا، لافتًا إلى أن استقرار ليبيا لن يتحقق إلا مع نزع سلاح المليشيات ومكافحة الإرهابيين وضمان عدالة توزيع الثروة لمصلحة الشعب الليبي كافة.