إخوان ليبيا: تركيا تقاتل في ليبيا من أجل منع مذابح البوسنة وفرنسا تعمل ضد الإنسانية
أوج – أنقره
شبه الناطق باسم حزب العدالة والتنمية الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في تركيا، عمر جليك، اليوم الإثنين، دعم بعض الدول الأوروبية لخليفة حفتر بالإبادة الجماعية في سربرنيتسا والتي شهدتها البوسنة والهرسك عام 1995م خلال حرب البوسنة، والتي تُعد أسوأ مذبحة شهدتها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أن مثلها مثل المقابر الجماعية في الأماكن التي غادر منها حفتر.
وأكد جليك، في تصريحات عقب الاجتماع المركزي لحزب العدالة والتنمية، نقلتها صحيفة “حرييت” التركية، طالعتها وترجمتها “أوج”، أن تركيا تقاتل في ليبيا من أجل منع مثل هذه المذابح.
وأشار جليك، إلى أن فرنسا تحاول اللعب في ليبيا، مؤكدًا أنها تدعم حفتر وأنهم الآن يحاولون التوسط بين حفتر ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية فائز السراج، متطرقًا إلى جرائم فرنسا في الحقبة الاستعمارية بالجزائر وكيف نُقلت الجماجم إلى متاحف فرنسا، لافتًا إلى أنهم رغم اعتراف كل رئيس فرنسي قادم بأن فرنسا تعتذر للجزائر فإنهم في ليبيا أيضًا يقفون ضد الإنسانية.
ودأبت تركيا على إرسال الأسلحة والمرتزقة السوريين إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية في حربها ضد قوات الشعب المسلح التي تسعى لتحرير العاصمة طرابلس من المليشيات والجماعات الإرهابية المسيطرة عليها.
وتستخدم أنقرة سفنًا عسكرية تابعة لها موجودة قبالة السواحل الليبية في هجومها الباغي على الأراضي الليبية بما يخدم أهدافها المشبوهة، والتي تساعدها في ذلك حكومة الوفاق غير الشرعية المسيطرة على طرابلس وتعيث فيها فسادًا.
كما تحظى المليشيات المسلحة في ليبيا بدعم عسكري من الحكومة التركية التي مولتها بأسلحة مطورة وطائرات مسيرة وكميات كبيرة من الذخائر، إضافة إلى ضباط أتراك لقيادة المعركة وإرسال الآلاف من المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب المليشيات.