المحامية التونسية وفاء الشاذلي: عودة 1400 إرهابي تونسي من سوريا لليبيا تزامنا مع أحداث برمادة والبرلمان مرتبط بالمؤامرة التركية على بلدنا

استنكرت المحامية التونسية، وفاء الشاذلي، عودة 1400 إرهابي تونسي كانوا متواجدين في سوريا داخل مدينتي حلب وإدلب، مرة أخرى، تزامنا مع أحداث برمادة والبرلمان.
وتساءلت الشاذلي، في منشور لها، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “هل من باب الصدفة فقط أن يتزامن ما يقع من أحداث برمادة والبرلمان مع ‏وصول 1400 إرهابي تونسي كانوا متواجدين في حلب وإدلب؟”.

وقالت “تم نقل الإرهابيين من غازي عنتاب إلى مصراتة وتم توزيعهم إلى أربع مجموعات وهي «صبراتة، تليل، الوطية، ذهيبة» وهل وصولهم يرتبط لاحقا لا قدر الله بعمليات داخل الجنوب التونسي بقصد «أدلبته» وذلك بالسيطرة عليه وفصله عن الشمال بخطة وتعليمات تركية”.
وأضافت “هل تصريحات طارق الحداد قيادي الكامور، حول فصل الجنوب هي مجرد تصريحات عابرة أم مقصودة وممنهجة؟ الأخبار غير مطمئنة بتاتا بل وإن صحت فهي مرعبة حول رجال الاستخبارات التركية الذين يعملون جاهدين على إرباك المشهد بالجنوب التونسي وبمساعدة عملاء لهم بالداخل التونسي”.
وأشارت إلى أن المعطيات متوفرة وما على الرئيس قيس سعيد إلا أن يبتعد عن الغموض والخطابات وينبري للفعل فهو من يقود الجيش وهو المكلف دستوريا بحماية الأمن القومي، متسائلة “أم سننتظر الفأس تقع في الرأس ونضيع تونس للأبد”.
وتابعت “ماذا تنتظرون؟، فالمخطط واضح وضوح الشمس وما ينقصه إلا تصريحات واعترافات بالأخبار من أردوغان والقوى التي تحركه بجميع التفاصيل التي لا يخفونها أصلا، نحن فقط نريد إنكارها، كفووووا عن دس رؤوسكم بالتراب كالنعامة”.

Exit mobile version