مدير مكتب العلاقات بالخطوط الإفريقية: تعرضنا لخسائر كبيرة منذ 2011م
أوج – طرابلس
كشف مدير مكتب العلاقات الدولي بشركة الخطوط الإفريقية، معز بن إسماعيل، أن الشركة تعرضت لخسائر مادية كبيرة، بسبب ما واجهته من مشاكل منذ عام 2011م، ما أثر على خدماتها.
وأشار “بن إسماعيل” خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “المؤشر” المذاع عبر فضائية “ليبيا الأحرار”، تابعتها “أوج”، أن سعيهم ومحاولتهم إصلاح الوضع المادي في ظل المشكلة الحالية والوباء الذي أثر في قطاع الطيران، موضحًا أن الوضع المالي الحالي للشركة في ظل جائحة كورونا هو الأسوأ، وبلغ حجم الخسائر 79 مليون دينار ليبي حتى الآن.
ولفت إلى أن هناك برامج وخطط واستراتيجية في كل المكاتب، مُبينًا أنه إن كان هناك أي عوائق فهي خارجة عن إرادة الإدارة أو المجلس الذي يتعاقب بكل مرة إدارة جديدة بناء على القابضة.
وأردف “بن إسماعيل”: “لدينا ديون متراكمة بمبالغ تقد بأكثر من 40 مليون تقريبًا ومشكلتنا من يوم إصدار القرار بتوحيد سعر العملة الأجنبية كان عائق كبير خاصة بالتزامات الشركة قبل صدور هذا القرار مما سبب نوع من الإرباك، وزيادة قيمة تذاكر السفر والخدمات ورغم ذلك حاولنا الاستمرار بالعمليات في الداخل”، مشيرًا إلى حاجة طائرتين تابعتين للشركة لصيانة الأولى، تحتاج لأكثر من 700 ألف دولار لصيانتها، والأخرى ستكلف أكثر من 950 ألف دولار، وكل ذلك في ظل تعرض مكاتب الشركة لخاسرة بلغت أكثر من 400 ألف.
وحول تخفيض الرواتب، قال: “صدر قرار من القابضة بتخفيف مرتبات الموظفين، وبعد القرار الصادر من المجلس الرئاسي موظفينا قبلوا بذلك، ونتمنى من حكومة الوفاق، تخليصنا من الديون الداخلية لنستطيع الاستمرار، أما الطائرات المعرضة للاستحواذ عليها في الخارج بسبب عدم الإيفاء بالالتزامات المالية هما طائرتين الأولى في ألمانيا منذ أكثر من سنتين والمطلوب دفعه أكثر من 30 مليون”.
وفي ختام حديثه، بيّن أنه في حال التزام حكومة الوفاق، بديونها من خلال استراتيجية معينة فمن الممكن بيع طائرات الشركة أو تغيير الأسطول، مبديًا تفاؤله بأن يتعافى قطاع الطيران رغم كل الظروف التي مر بها مع أهمية دعم حكومة الوفاق، لهذا القطاع كباقي دول العالم.