نائب مجلس مشائخ وأعيان ليبيا: ميليشيات الوفاق وأردوغان تريد دخول سرت والجفرة للسيطرة على النفط
أوج – بنغازي
أدان نائب رئيس المجلس الأعلى لمشائخ وأعيان ليبيا، ورئيس اللجنة السياسية لقبيلة الدرسة، سليمان ميلود بوالخنة، موقف أوروبا من التدخل التركي في ليبيا، واصفًا إياه بالمرتبك وغير الواضح، ما يؤثر على الوضع الأمني مستقبلًا.
وذكر في تصريحات لصحيفة “الدستور” المصرية، طالعتها “أوج”، أن المعركة تهدد أمن الشمال الإفريقي بالكامل، من أجل أحلام عودة الدولة العثمانية، مؤكدًا أن ميليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تريد دخول سرت والجفرة لأسباب كثيرة.
وسرد “بوالخنة” هذه الأسباب، موضحًا أنها تتمثل في تحقيق مكاسب اقتصادية وعسكرية للسيطرة على منابع النفط والغاز وموانيه ومصادره البحرية والبرية، بالإضافة إلى السيطرة العسكرية والتفوق الجوي لما تشكله قاعدة الجفرة من أهمية، لافتًا إلى أن هذا يسهل تقسيم البلاد.
وأشار إلى أن “القوات المسلحة” عندما استشعرت حجم المؤامرة للميليشيات بالدعم القادم من تركيا، استعادت تمركزها شرق مصراتة وأرجعت كل قواتها المنتشرة في الغرب وتجميعها ودعمها، استعدادًا للمواجهة التي ستنقذ ليبيا.
وحول الأوضاع في ليبيا، أكد نائب رئيس المجلس الأعلى لمشائخ وأعيان ليبيا، أن المعنويات عالية جدًا وخاصة بعد خطاب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي أعلن فيه أن أمن ليبيا من أمن مصر، وأن أمن ليبيا وجب عربي مقدس.
وفي ختام حديثه، شدد على أهمية الجفرة العسكرية من حيث موقعها الجغرافي لتوسطها ليبيا وسيطرتها على منابع النفط، موضحًا أيضًا أن سرت تشكل أهمية استراتيجية لما لها من أهمية وقربها من منابع النفط وفي محيطها الموانئ النفطية وسيطرتها على الخليج.