المانيا: التدخل الأجنبي هو العائق الرئيسي لوقف القتال في ليبيا وعلى الأطراف المعنية التوحد لنزع السلاح #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – برلين
قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أنه مضت نحو 6 أشهر، منذ عقد مؤتمر برلين حول ليبيا، موضحًا أن خلال هذه الأشهر، انقلب العالم رأسًا على عقب، بسبب فيروس كورونا المستجد، وأن لأطباء في كل القارات يقاتلون من أجل إنقاذ حياة البشر، إلا أن المستشفيات في ليبيا أثناء ذلك كانت تتعرض للقصف.
وذكر في كلمة له، خلال جلسة مجلس الأمن، حول ليبيا، تابعتها “أوج”: “في حين العالم كله كان أغلق حدوده، فإن السفن والطائرات المحملة بالأسلحة والمقاتلين، استمرت في الوصول إلى المدن الليبية، وحان وقت وقف هذا العمل، ودعوة الجميع وكل المشاركين في عملية برلين، لمناقشة والاتفاق على الخطوات التالية”.
وأكمل “ماس”: “أولاً.. التدخل الأجنبي يبقى العائق الرئيسي الذي يعيق وقف القتال في ليبيا، ولابد من إنهائه، وهذا يعني منع المزيد من الطائرات والشاحنات المليئة بالسلاح، والتوقف عن الأكاذيب، وسنستخدم الإجراءات المتوفرة لدينا بما في ذلك العقوبات المستهدفة، والتأكد من أن ليبيا لن تبقى أرض المعركة لحرب أجنبية”.
وأردف وزير الخارجية الألماني: “على الأطراف الخارجية التوقف عن التدخل وفرض نفوذها في ليبيا، وعلينا أن نتوحد خلف جهود السلم، وبعثة الأمم المتحدة، كي يجد الشعب الليبي، حلاً سياسيًا لتحقيق سلام دائم، والمحافظة على السيادة الإقليمية الليبية”.
وواصل: “الهدوء الحالي في ليبيا، هو أكثر من هش، ولكن نحتاج أن نحوله إلى عملية وقف إطلاق النار، حيث يجب التفاوض عليها في إطار محادثات “5+5″، وندعو كل أطراف النزاع أن يوصلوا هذه المفاوضات إلى نهاية ناجحة دون أي تأخير، وأول وأهم خطوة قد تكون نزع السلاح، وندعو الأطراف المعنية في ليبيا، للتوحد خلف هذه الفكرة، وتشجيع الأمين العام على أن يقدم لنا الخيارات اللازمة لتنفيذ ذلك على الأرض”.
واختتم الوزير الألماني: “قبل 5 أشهر، هذا المجلس وافق على قرار 2510، وقرارات مؤتمر برلين، والدعوة إلى وقف إطلاق نار شامل، أثناء جائحة كورونا، والآن حان وقت تطبيق وتنفيذ ما ذكرناه”.