محلي

لتحقيق مكاسب سياسية.. سياسيون ليبيون: اختطاف الكابتن هانيبال بلطجة تقودها حركات لبنانية #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
كشف سياسيون ليبيون، أن هناك مسؤولين في لبنان، يكتسبون زعامتهم الشيعية من اختفاء الإمام موسى الصدر، موضحين أن هذه القضية التي مر عليها ما يقارب الـ4 عقود، قدمت فيها ليبيا، سواء في عهد القائد الشهيد معمر القذافي، ومن بعده كل المعلومات التي تؤكد أن الإمام الصدر غادر ليبيا إلى إيطاليا.

وأوضح السياسيون الليبيون، في تقرير لموقع “يورابيا” الإخباري، طالعته “أوج”، أن ليبيا في عهد القائد الشهيد وبعده، فتحت أبوابها وخزائنها لفرق تحقيق لبنانية، أشرف على أحدهم دبلوماسيًا وسياسيًا الزعيم السني ورئيس الحكومة سعد الحريري، ولم يثبتوا ما هو عكس الرواية الليبية التي لم تختلف منذ عهد القائد الشهيد.

ووفق الموقع الإخباري، أوضح السياسيون أن رئيس مجلس النواب وزعيم حركة أمل في لبنان، الرئيس نبيه بري، سيظل معتمدًا في شعبيته الشيعية على هذه القضية، لما لها من أبعاد دينية، مشيراً إلى أن ليبيا قدمت كل ما لديها بشكل قانوني، لكن ما اتبع من ساسة وزعماء شيعة في لبنان، كان بالأمر غير القانوني، عندما اختُطف الكابتن هانيبال نجل القائد الشهيد معمر القذافي من سوريا إلى لبنان، بأسلوب يغلب عليه البلطجة، وبطريقة لا تمثل الشعب اللبناني، وهو غير المعروف مصيره أو وجوده حتى الآن، على حد قولهم.

ونقل “يورابيا” عن الباحث السياسي الليبي، إبراهيم بلقاسم، أن النظام الجماهيري تحدث بكل وضوح عن كل تفاصيل قضية موسى الصدر، وقدم الدلائل التي لم يخرج ما هو عكسها حتى الآن بمغادرته الأراضي الليبية إلى إيطاليا، لافتاً إلى أن قضية الإمام موسى الصدر، ساحة نشطة لبعض القيادات اللبنانية الشيعية في بيروت، لتحقيق مكاسب سياسية على مدار عقود ماضية، موضحًا أن رئيس مجلس النواب والزعيم اللبناني، نبيه بري، يبقي على زعامته الشيعية بهذه القضية.

وأوضح بلقاسم أن ليبيا قدمت كل الوثائق والبيانات على مغادرة موسى الصدر من ليبيا إلى إيطاليا منذ 37 سنة، قائلاً: “إذا أراد لبنان إجراء تحقيقات بشأن موسى الصدر، فليتخذ الإجراءات القانونية مُجددًا”، مشيراً إلى أن التحقيقات أجريت 3 مرات من جانب فرق لبنانية في ليبيا، الأول ما بين نهاية الثمانينيات والتسعينيات في القرن الماضي، والثاني في عام 2007، وكان رئيس الحكومة، سعد الحريري مسؤولاً عن الفريق دبلوماسيًا وسياسياً، وتواصل مع الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي، وزار طرابلس، وأجرت فرق التحقيق عملها، ولم ينتج ما هو عكس الرواية الليبية.

وفي سياق متصل قال الكاتب والمحلل السياسي الليبي، حسين الفايدي، لـ”يورابيا”، إن التحقيق الأخير في عام 2011، بعد سقوط النظام الجماهيري عندما طلب لبنان الكشف عن مصير موسى الصدر، من خلال التواصل مع المؤتمر الوطني الليبي، ولم يتم الوصول إلى أي شيء مغاير، وقتها أعيدت العلاقات الدبلوماسية، واعتمد سفير لبناني في 28 الربيع/مارس 2013م، وحتى الآن ليس لليبيا سفيرًا في لبنان، منذ وقت اختفاء الإمام موسى الصدر.

وأكد الفايدي، أنه من الواضح قانونياً، حتى الآن مع تغير الأنظمة عدم تورط ليبيا في قضية الإمام الصدر، ولكن ما هو غير معقول، استمرار اختفاء الكابتن هانيبال، بعد أن في اختُطف عقب استدراجه من سوريا إلى لبنان، عبر حركة “أمل” بطريقة غير قانونية، وما يحدث الآن بلطجة تقودها إحدى الحركات السياسية، التي لا تمثل الشعب اللبناني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى