5 عضوات بـ”نواب طبرق” تطالبن بالتئام المجلس تمهيدًا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – طبرق
دعا عدد من أعضاء مجلس النواب المنعقد في طبرق إلى الحفاظ على وحدة التراب الليبي، واحترام الإعلان الدستوري والقانون ورعاية مصالح الشعب، كما دعوا أيضا إلى وحدة الصف ونبذ الفرقة وخطاب الكراهية ولم الشمل والجنوح إلى السلم.
وشددت خمسة عضوات من أعضاء المجلس، في بيان، طالعته “أوج”، على ضرورة توحيد والتئام مجلس النواب للإيفاء باستحقاقاته التي انتخب من أجلها، والتي تؤسس للدولة المدنية التي يصبو إليها الشعب الليبي بالوصول إلى الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية ومكافحة الفساد المنتشر في البلاد من خلال ممارسة الدور الرقابي بتفعيل المؤسسات الرقابية التابعة له ومراجعة الميزانيات واعتمادها.
وأعربت العضوات عن رفضهن لتصريحات رئيسة البعثة الأممية للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، الداعية إلى تقسيم البلاد، وغيرها من التصريحات المشابهة، كما عبرن عن رفضهن أيضا للآلية التي يروج لها البعض بتوزيع عوائد النفط وما يترتب عليها من إجراءات تتعارض مع القانون والتشريعات الليبية؛ تضمن العدالة في التوزيع ولا يكون ذلك إلا بتوحيد المصرف المركزي.
كما أعلنن رفضهن لتكليف حكومة تكنوقراط لإدارة شؤون البلاد، وتقديم الخدمات لجميع المواطنين على قدم المساوة، داعيات كل الأطراف إلى التمسك بوحدة التراب الليبي ودرأ فتنة التقسيم والاستقواء بالأجنبي.
ووقع على البيان العضوات: فوزية أبو غالية، وابتسام الرباعي، ومدللة بوقندة، وأسماء الخوجة، وحليمة العايب.
واتفق عدد من أعضاء مجلس النواب المنعقد في طبرق، بالأمس، على تكوين كتلة برلمانية تحت اسم “تجمع الوسط النيابي”؛ يتم من خلاله تنسيق الجهود وتوحيدها لأجل تحقيق الرؤية والأهداف الوطنية والإسهام بفاعلية في تقريب وجبات النظر وحل النزاع والعبور بالبلاد من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة الاستقرار الدائمة والأمان.
ودعا التجمع البالغ 26 عضوا، في بيان، طالعته “أوج”، كل أبناء الوطن إلى تغليب صوت العقل ووقف القتال لإفساح المجال أمام جهود حل الأزمة وقطع الطريق أمام كل التدخلات الخارجية السافرة في ليبيا.
كما دعا التجمع كل النواب لتكثيف جهود التواصل والحوار الداخلي من أجل إعادة توحيد مجلس النواب وتبني خارطة حل للأزمة؛ تنال شرعيها عبر قاعة المجلس بتواجد كل النواب الذين انتخبهم الشعب في آخر انتخابات شرعية تمت بالبلاد.
وأعلن التجمع شروعه في ممارسة مهامه من خلال التواصل مع كل الأطراف، مستعينا في ذلك بالله وحده، ومتسلحا بالثقة في أبناء الشعب الليبي وحرصهم على مصالح وطنهم وسيادة دولهم.
وأوضح البيان التأسيسي للتجمع، أنه جاء انطلاقا من المبادئ الوطنية والتزاما بما نص عليه الإعلان الدستوري، وسعيا منهم لإيجاد دور نيابي فعال، وترسيخا لدعائم الدولة المدنية الحديثة على أساس العدل والمساواة واحترام القانون وحماية الحقوق والحريات.
وأضاف أن التأسيس جاء أيضا إيمانا منهم بأن حل الأزمة لا يكون إلا عبر الحوار المباشر بين الليبيين وفق الثوابت الوطنية، ومن خلال الوسطية في الطرح والتنازل بين الإخوة والشركاء في الوطن، وانطلاقا من أهمية العمل الديمقراطي والتبادل السلمي على السلطة وبأن الاختلاف في الفكر والتنوع في وجهات النظر وفي الانتماءات هو اختلاف طبيعي، ويجب أن يكون اختلاف تكامل وتعاضد لا اختلاف تعارض وتخوين أو ذريعة للتتاحر والقتال.