محلي

خارجية قطر: نتوافق مع تركيا على مصلحة الشعب الليبي ودعم حكومة الوفاق #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – القاهرة
كشفت مساعد وزير الخارجية والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، عن توافق بين تركيا وقطر، حول دعم حكومة الوفاق غير الشرعية.

وذكرت “الخاطر”، في تسجيل صوتي لها، تابعته “أوج”: “هناك توافق بين قطر وتركيا على دعم حكومة الوفاق، للمضي في المسار السياسي القائم على قرارات مجلس الأمن، واتفاق الصخيرات”.

وأردفت: “إذا نظرنا إلى المشهد الليبي من هذا المنظور، سنجد توافق كبير بين الدولتين، وكلانا يستهدف بالدرجة الأولى مصلحة الشعب الليبي، واستقرار ليبيا، الذي يتم من خلال المسار السياسي، ولكن ضمن الأطر المتعلقة بالشرعية الدولية، ودعم حكومة الوفاق لبسط الاستقرار على كافة الأراضي الليبية”.

يذكر أنه أوائل شهر الصيف/يونيو الماضي، أكدت منصة قطريليكس أن النظام القطري ما زال مستمرا في إهدار أموال القطريين من خلال ضخه ثروات وطنهم وإغداق ملايين الدولارات في إنتاج أسلحة تستخدمها المليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية في ليبيا وسوريا ضد عشرات الآلاف من الأبرياء من الشعوب العربية.

ونقلت المنصة المتخصصة في فضح النظام القطري، خلال تقرير لها، طالعته “أوج”، عن مصادر تؤكد إرسال قطر أموالاً طائلة لشركة تركية لإنتاج طائرات مسيرة بدون طيار والمملوكة لسلجوق بيرقدار صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وصاحب مصنع وشركة طائرات “بيرقدار” المتخصصة في صناعة الطائرات؛ من أجل تصنيع طائرات مسيرة جديدة لإرسالها إلى ليبيا.

وأوضحت أن النظام القطري يساهم ماليا في برنامج إنتاج الطائرات التركية بهدف خدمة مصالح أردوغان وأسرته واسترضائه لضمان عدم سحب قوات الجيش التركي من قطر، التي تعمل على حماية عرش تميم بن حمد وتأمين أفراد الأسرة الحاكمة؛ تحسبًا لأي غضب شعبي وثورة ضدّ فساد نظام الحمدين وانتهاكه لحقوق الشعب القطري وإهدار أمواله.

وكشفت المنصة في تقارير سابقة، أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أجرى اتصالًا هاتفيًا بأحد كبار قادة التنظيمات المسلحة في نيجيريا للتنسيق مع جماعة “بوكوحرام” الإرهابية لعرض تمويل عاجل على قياداتها بهدف نقل أكبر عدد ممكن من العناصر الإرهابية التابعة لهم إلى داخل الحدود الليبية للقتال بجانب قوات حكومة الوفاق غير الشرعية.

ونقلت عن مصادر، أن أردوغان أعلن صعوبات شديدة في نقل المليشيات المرتزقة السورية، وتوصلوا إلى ضرورة الاستعانة بمرتزقة أقرب وأسهل في النقل إلى الداخل الليبي، وتم تكليف تميم بن حمد باستخدام علاقاته وعرض تمويل عاجل وسريع على التنظيمات الإرهابية النيجيرية لسرعة التدخل ودعم مليشيات الوفاق في طرابلس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى