محلي

البداية بذريعة إنهاء أزمة الكهرباء.. تركيا تواصل استنزاف الأموال الليبية لإنقاذ اقتصاد أنقرة #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – اسطنبول
كشف رئيس مجلس الأعمال “التركي ـ الليبي”، في لجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية التركية، مرتضى قرنفيل، أن حجم صادرات بلاده إلى ليبيا، قد يصل خلال الفترة القادمة إلى 10 مليارات دولار.

وذكر المسؤول التركي، في تصريحات له، نقلتها صحيفة “أحوال تركية”، طالعتها “أوج”، أن حكومة الوفاق غير الشرعية، وعالم الأعمال في ليبيا، مُتلهفان جدًا للاستثمارات التركية، موضحًا أن عودة ليبيا إلى وضعها الطبيعي وقدرة البلاد على إدراك واقعها، يحتمان إنجاز المشاريع الاستثمارية بسرعة.

واستفاض رئيس مجلس الأعمال “التركي ـ الليبي”، في لجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية التركية، أن صادرات بلاده إلى ليبيا، تتزايد بشكل مستمر، وأنه يمكن الوصول بها خلال فترة قريبة إلى 10 مليارات دولار.

وأردف أن المسؤولين الأتراك وحكومة الوفاق، بحثوا السبل التي يمكن لتركيا أن تساعد من خلالها في استكشاف وعمليات الطاقة، بما في ذلك التعاون في كل مشروع يمكن تصوره، للمساعدة في وصول الموارد إلى الأسواق العالمية.

واستطرد المسؤول التركي: “حلّ الدمار بمناطق كثيرة من البلاد، وهناك حاجة ماسة إلى البنى الأساسية، والشركات التركية في وضع يسمح لها بالبدء في مثل هذه الأعمال بسرعة”، مشيرًا إلى أن شركة الكهرباء التركية “كارادينيز باور”، يمكن أن تستخدم سفنها للتخفيف عن بعد من حدة نقص الكهرباء في ليبيا.

وكان المدير التنفيذي للشركة العامة للكهرباء، علي ساسي، قال إن تكلفة شراء وحدات كهرباء متنقلة بما يعادل 600 وحتى 1000 ميجا مرتقعة للغاية وجرى رفضها من قبل عدد من المسئولين.

وأضاف ساسي في مداخلة على قناة “فبراير”، تابعتها “أوج”، أن لقاء جمعه قبل يومين مع السفير التركي في ليبيا الذي قدم مقترحات الشركات التركية لحل الأزمة بشكل جزئي وعاجل أسرع من المشروعات الأخرى.

وأكد أن مقترحات الشركات التركية مكلفة للغاية على الدولة الليبية لأنها حلول استثنائية تتمثل في استئجار بواخر لإنتاج الطاقة الكهرباء وشراء وحدات متنقلة، مضيفا “سنعرض المقترح رسميا لتخفيف الأزمة وهي حل جزئي للأزمة لكن الحل الكلي ضرورى استكمال مشروعاتنا وصيانتنا”.

ومن جهتها، أعلنت شركة “كارادينيز” التركية لمحطات الطاقة العائمة، أنها تستعد لضخ 1000 ميجاوات من الكهرباء إلى ليبيا قريبًا، ما يمثل نهبًا لأموال الكهرباء.

وكانت وكالة “رويترز” للأنباء، نقلت تصريحات مسؤول تركي رفيع، طالعتها وترجمتها “أوج”، بأن تركيا مستعدة لبدء إعادة إعمار ليبيا بعد أن زار كبار نواب الرئيس رجب طيب أردوغان طرابلس لمناقشة التعاون في الطاقة والبناء والمصارف.

ووفق “رويترز”، قال المسؤول التركي إن كارادينيز-التي تزودها كاربويرشيب بالطاقة لأكثر من عشر دول في إفريقيا والشرق الأوسط ومنطقة البحر الكاريبي- ستكون شركة قادرة على تعويض عجز الطاقة في ليبيا.

وكانت تقارير صحفية تركية، طالعتها “أوج”، كشفت حقيقة المطامع التركية في ليبيا، ومساعي إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للسيطرة على مقدرات الشعب الليبي وثرواته، بجانب مساهمته في تدمير ليبيا، بإرسال الأسلحة والمرتزقة لحكومة الوفاق غير الشرعية.

وأكدت التقارير، أن شركة “كرباورشيب” التركية، تتحرك للاستيلاء على عقود الطاقة في ليبيا، من خلال منح عقود ميسرة وامتيازات في مهل السداد، مُبينة أن حكومة أنقرة، تجري مفاوضات مع حكومة الوفاق، لإرسال عدد من ناقلاتها العائمة إلى الشواطئ الليبية، من بينها ناقلة “كرباورشيب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى