عضو بـ”النواب المغربي”: متمسكون باتفاق الصخيرات شريطة تطوير بنوده بما يناسب المستجدات الأخيرة #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – الرباط
كشف عضو مجلس النواب المغربي، إدريس الصقلي عدوي، عن جهود بلاده تجاه الأزمة الليبية، موضحًا أن وزارة الخارجية المغربية، لم تدخر جهدًا لوضع تصور للخروج من الأزمة الليبية.

ولفت في تصريحات لصحيفة “المختار العربي”، طالعتها “أوج”، أن المملكة المغربية، استضافت الفرقاء الليبين لإخراج اتفاق الصخيرات السياسي، بهدف إنهاء حالة الاقتتال والانقسام فى ليبيا.

وأردف النائب المغربي، أن بلاده على استعداد تام لاستقبال جميع الأطراف الليبية، لوضع حلول سياسية معتبرة، ترضي كل الأطراف، مؤكدًا أن ليبيا لجميع الليبيين بلا استثناء.

وحول رؤية المغرب لإنهاء الأزمة الليبية، قال إن الجميع خاسر فيما يخص الصراع في ليبيا، وأن الجميع يدفع الثمن باهظًا، لافتًا إلى أن استمرار الصراع يهدد الأمن القومي العربي بالخطر والانهيار، وخاصة أمن الدول المغاربية التي يجب أن تتحرك سريعًا لإنهاء هذا الصراع بشكل سلمي، وإخراج جميع التكتلات العسكرية الأجنبية من الأراضي الليبية.

وتطرق النائب المغربي إلى التدخلات الخارجية في ليبيا، موضحًا أن التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي من قبل الأتراك والفرنسيين والايطاليين، زادت المسألة تعقيدًا، وكان من المفترض تكوين لجنة مصغرة من وزراء خارجية الدول العربية، تحت إشراف الدول المغاربية على وجه التحديد لأنها الأكثر التصاقًا بليبيا، وتضررًا من تدهور الأوضاع.

وفيما يخص اتفاق الصخيرات، رأى أن المغرب لم تتراجع عن دعم القضية الليبية، وأنها كانت على اتصال دائم مع كل الأطراف فى ليبيا، مُستدركًا: “لازلنا متمسكون باتفاق الصخيرات بشرط أن يتم تطوير بعض بنوده وتغيرها بما يناسب الأحداث والمستجدات على الأرض، فاتفاق الصخيرات يصلح للبناء عليه فهو الورقة السياسية التي تجمع عليها الليبين، والمملكة تواصلت مع كل الأطراف المعنية لترسيخ وجهة النظر التي تراها مناسبة”.

واختتم: “ندعم أي مبادرة إيجابية تدعو لإيقاف الاقتتال وتحافظ على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها والعودة للحلول السياسية الرشيدة لعودة الاستقرار للوطن الليبين وتكوين المؤسسات ومنع التدخلات الأجنبية، فالقضية عربية ويجب أن تحل بأيادٍ عربية”.

Exit mobile version