6 أطباء فقط بمركز العزل.. استغاثة عاجلة من لجنة مكافحة كورونا في سبها لنقص الإمكانيات #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – سبها
ناشدت لجنة إدارة أزمة مجابهة وباء كورونا سبها، المسؤولين في ليبيا، بإغاثة مركز عزل المصابين بالفيروس المخيف في المدينة، خاصة أنه المركز الوحيد الذي يخدم الجنوب الليبي.

وذكرت لجنة إدارة أزمة مجابهة وباء كورونا سبها، في استغاثتها، طالعتها “أوج”، أنه على المسؤولين في ليبيا، توفير عناصر طبية لمركز عزل المصابين بالفيروس في المدينة، خاصة أنه الوحيد الذي يخدم بلديات الجنوب الليبي، والبالغ عددها 16 بلدية.

ولفتت اللجنة في نداء الاستغاثة، أنه نظرًا لوجود 6 أطباء فقط، واستنزاف طاقة العناصر الموجودة بعملها لمدة 30 يومًا، يجب استبدال العناصر الموجودة حاليًا خلال 20 يومًا للحفاظ على حياتهم وعدم نقل العدوى لهم.

وبيّنت لجنة إدارة أزمة مجابهة وباء كورونا سبها، أنه لم يجر افتتاح أي مركز عزل في بلديات الجنوب رغم تحصلها على الإمكانات من أجهزة ومعدات طبية، مؤكدة في الوقت ذاته أنها لم تتسلم أي ميزانية، منذ الربيع/مارس 2020م.

وناشدت اللجنة كل العناصر الطبية، ضرورة تلبية النداء، للحفاظ على أرواح المدنيين في الجنوب، موضحة أنه إذا لم يتم تلبية النداء ستضطر إلى إغلاق مركز العزل نظرًا لعدم توافر الإمكانات اللازمة والأطباء.

وكان مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، بدر الدين النجار، قال إن الوضع الوبائي في ليبيا متفاقم ومقلق، موضحًا أنه لا يوجد حتى الآن تكاتف في الجهود، لوضع حد لتفاقم هذا الوضع.

وذكر في مداخلة هاتفية له، عبر فضائية “ليبيا الأحرار”، تابعتها “أوج”: “عدد حالات الإصابة بكورونا وصل إلى 800 حالة، وعدد الوفيات بلغ 23 حالة حتى الآن، والوباء ينتشر في أكثر من 30 مدينة، وعدد المخالطين يزداد في سبها، وهذا الوضع غير مطمئن، ويحتاج لإجراءات عاجلة، وجهد على المواطن كي يتعاون معنا ونستطيع إيقاف انتشار هذا المرض”.

وتابع النجار: “بخلاف ذلك قد ندخل في كارثة، ومركز مكافحة الأمراض أطلق مبادرة إعلامية للتواصل والتوعية الصحية، بالشراكة مع منظمة اليونيسيف، والعديد من المنظمات الأخرى المساندة في هذه الحملة من مدينة سبها، الغرض منها العمل وتركيز الجهد على العنصر البشري، لتطبيق الإجراءات الوقائية”.

وأكمل: “الجهات الأمنية تبذل الجهد الأكبر في إلزام المواطنين بتنفيذ الإجراءات، ومنع التجمعات والمناسبات الاجتماعية، وغلق بعض الطرق الرئيسية في سبها، ولكن بعض المواطنين فتحوا منافذ أخرى، وكافة الإجراءات تحتاج لوقفة جادة وتعاون كل جهات الاختصاص، وعدا ذلك فالوضع الوبائي يتفاقم”.

Exit mobile version