تأكيدًا لما نشرته “أوج”.. شركة تركية لمحطات الطاقة العائمة تستعد لضخ 1000 ميجاوات من الكهرباء إلى ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أعلنت شركة “كارادينيز” التركية لمحطات الطاقة العائمة، اليوم الإثنين، أنها تستعد لضخ 1000 ميجاوات من الكهرباء إلى ليبيا قريبًا.
ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء، تصريحات مسؤول تركي رفيع، طالعتها وترجمتها “أوج”، بأن تركيا مستعدة لبدء إعادة إعمار ليبيا بعد أن زار كبار نواب الرئيس رجب طيب أردوغان طرابلس لمناقشة التعاون في الطاقة والبناء والمصارف.
ووفق رويترز، قال المسؤول التركي إن كارادينيز-التي تزودها كاربويرشيب بالطاقة لأكثر من عشر دول في إفريقيا والشرق الأوسط ومنطقة البحر الكاريبي- ستكون شركة قادرة على تعويض عجز الطاقة في ليبيا.
وكانت تقارير صحفية تركية، طالعتها “أوج”، كشفت حقيقة المطامع التركية في ليبيا، ومساعي إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للسيطرة على مقدرات الشعب الليبي وثرواته، بجانب مساهمته في تدمير ليبيا، بإرسال الأسلحة والمرتزقة لحكومة الوفاق غير الشرعية.
وأكدت التقارير، أن شركة “كرباورشيب” التركية، تتحرك للاستيلاء على عقود الطاقة في ليبيا، من خلال منح عقود ميسرة وامتيازات في مهل السداد، مُبينة أن حكومة أنقرة، تجري مفاوضات مع حكومة الوفاق، لإرسال عدد من ناقلاتها العائمة إلى الشواطئ الليبية، من بينها ناقلة “كرباورشيب”.
ووفقًا للتقارير، فقد عبرت “كرباورشيب” عن استعدادها لإرسال محطات عائمة، من شأنها توفير ألف ميجاوات، يوميًا في دولة تعاني من انقطاعات كهربائية متواترة، في إشارة إلى ليبيا، بعد الوفد التركي الذي زار طرابلس، مطلع الشهر الجاري، برئاسة وزيرا الخارجية والاقتصاد، لاسيما أن المباحثات تركزت على صفقات إعادة الإعمار والطاقة، لمحاولة إنقاذ اقتصاد تركيا المتعثر.
وتعليقًا على ذلك، قالت المديرة التجارية في شركة “كرباورشيب”، زينب هاريزي، أن لديهم الآن مليار دولار في المرفأ، في إشارة إلى المحطات الست ذات الأحجام المختلفة الراسية في حوض في شمال غرب تركيا، بانتظار توقيع عقود جديدة مع ليبيا.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، أكد أن الشركات التركية التي تعمل في مجالات مثل إنتاج الكهرباء في ليبيا وأن الشركات التي لديها مستحقات من الماضي ستحصل عليها، قائلاً: “نحن لم نذهب إلى هناك بالقوة