أوج – روما
ناقشت اللجنة البرلمانة لأمن إيطاليا (كوباسير) خلال جلسة استماع لمدير وكالة المعلومات والأمن الخارجي في إيطاليا، الوجود التركي في ليبيا، فيما تمت بحث سيناريوهات تواجد إيطاليا في الخط الأول في ليبيا وأفغانستان.
وذكرت وكالة نوفا الإيطالية، في تقرير، طالعته “أوج”، أنه جرى مناقشة خفض الوجود الإيطالي بالتزامن مع تدخل القوات التركية وتراجع خليفة حفتر، لكن دون المساس بنشاط وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو بين العاصمة طرابلس وأنقرة من أجل خلق مساحات للتفاوض.
ونقلت عن مصدر مطلع، قوله إن ممثلي حكومة الوفاق يطالبون إيطاليا بمزيد من الموارد، حيث يرغبون في تقليل الاعتماد على تركيا.
وأفادت أن المناقشة جاءت بالتزامن مع بحث بعض أعضاء اللجنة البرلمانية في إيطاليا فكرة تشكيل سلطة مفوضة من الحكومة الأسبوع المقبل؛ لمتابعة الملف الليبي على مدار اليوم.
وقال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، في تصريحات سابقة نقلتها وكالة آكي الإيطالية، طالعتها “أوج”، إن المسار الوحيد الموثوق به لإنهاء الصراع الدائر في ليبيا، هو مفاوضات شاملة تتم تحت إشراف الأمم المتحدة، مُشددًا أنه لا يوجد حل عسكري للصراع الليبي.
وأكد أنه على الرغم من الوجود التركي في ليبيا، فقد قدم فائز السراج، تطمينات وافرة، بأن إيطاليا لا تزال شريكًا أساسيًا ولا بديل عنه بالنسبة لطرابلس.
يذكر أن وزير الخارجية الإيطالي، قال إن بلاده ستفعل كل شيء لتجنب أي محاولة لتقسيم ليبيا، مؤكدًا على ضرورة بدء عملية سياسية ليبية-ليبية شاملة؛ لتجاوز الأزمة الراهنة.