محذرًا من تكرار سيناريو سوريا.. برلماني ألماني: ضعف موقف حفتر توقيت مناسب للتفاوض #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – اسطنبول

أكد المتحدث باسم المجموعة البرلمانية لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ألمانيا، جورجين هاردت، أن هناك العديد من العناصر الخارجية تتلاعب في الملف الليبي.

وقال هاردت، في تصريحات نقلتها صحيفة “زمان” التركية، طالعتها “أوج”، إن ليبيا غنية بحقول البترول، وإن هناك العديد من “بارونات الحرب” الراغبين في ملء جيوبهم بالأموال، مشددا على ضرورة تمهيد الأرض في ليبيا بشكل عاجل للتوصل لحل عاجل للأزمة.

وطالب الأطراف الخارجية بالضغط على المتحاربين من أجل مفاوضات السلام، محذرا من تكرار سيناريو سوريا في ليبيا.

وشدد على ضرورة إقناع خليفة حفتر بعدم الإصرار على الحلول العسكرية، قائلا: “ضعف موقف حفتر هو التوقيت المناسب والصحيح للجلوس على طاولة المفاوضات”.

وأوضح أن الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين جددا في اجتماعهما أول أمس دعوات وقف إطلاق النار.

وزعم أنه إذا اتفقت الأطراف على حل سياسي في ليبيا، فسوف تسهم أوروبا ودول أخرى في “مستقبل ديمقراطي سلمي وعلماني” في ليبيا، وفقا لقوله.

وبحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال لقاء عبر الفيديو، الجمعة، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تطورات الأوضاع في ليبيا، وذكرت مصادر بقصر الإليزيه، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، طالعتها “أوج”، أن ماكرون، أكد قدرته على تحقيق تقدم مع روسيا في عدد من الملفات، بما فيها الأزمة الليبية.

وبيّنت المصادر، أن الرئيس الفرنسي، شدد على ثقته في القدرة على تحقيق تقدم مع روسيا بشكل خاص في الملف الليبي، موضحة التقاء فرنسا وروسيا حول مصلحة مشتركة تتمثل في الاستقرار وتوحيد المؤسسات.

وفي السياق، كشف “الكرملين”، أن بوتين وماكرون، تناولا النزاع في ليبيا، وأعرب ماكرون عن بالغ القلق الذي يثيره تعزيز الحضور التركي لصالح أحد طرفي النزاع، في إشارة إلى حكومة الوفاق غير الشرعية.

ولفت ماكرون أيضًا، إلى التدخلات الخارجية لصالح خليفة حفتر، مؤكدًا مع نظيره الروسي، على ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا والعودة إلى مائدة الحوار.

ودأبت تركيا على إرسال الأسلحة والمرتزقة السوريين إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية في حربها ضد قوات الشعب المسلح التي تسعى لتحرير العاصمة طرابلس من المليشيات والجماعات الإرهابية المسيطرة عليها.

وتستخدم أنقرة سفنًا عسكرية تابعة لها موجودة قبالة السواحل الليبية في هجومها الباغي على الأراضي الليبية بما يخدم أهدافها المشبوهة، والتي تساعدها في ذلك حكومة الوفاق المسيطرة على طرابلس وتعيث فيها فسادًا.

كما تحظى المليشيات المسلحة في ليبيا بدعم عسكري من الحكومة التركية التي مولتها بأسلحة مطورة وطائرات مسيرة وكميات كبيرة من الذخائر، إضافة إلى ضباط أتراك لقيادة المعركة وإرسال الآلاف من المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب المليشيات.

Exit mobile version