منتقدة تعامل أمريكا مع الأزمة.. ميركل: منفتحون على روسيا لنفوذها القوي في ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – لندن

انتقدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مؤكدة أن لم يعد من المسلم به أن الولايات المتحدة ما زالت تطمح أن تكون رائدة العالم، وتحتاج إلى تعديل أولوياتها وفقًا لذلك.

وقالت ميركل، في حوار مع ست صحف أوروبية، نقلته الجارديان البريطانية، طالعته وترجمته “أوج”، إن هناك أسباب قوية لمواصلة الحوار البناء مع روسيا، تتمثل في نفوذها داخل سوريا وليبيا.

وأضافت: “سوريا وليبيا هي دول الجوار المباشر لأوروبا، ونفوذ روسيا الاستراتيجي كبير، لذلك سنواصل السعي للتعاون”.

وفي آخر حديث بينهما بخصوص الأزمة الليبية، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في اتصال هاتفي، في وقت سابق من الصيف/ يونيو الجاري، عدم وجود بدائل لوقف إطلاق النار وبدء مفاوضات تحت الرعاية الأممية في أسرع وقت في ليبيا، معربين عن قلقهما إزاء احتدام العنف في ليبيا.

وأوضحت الرئاسة الروسية، في بيانٍ إعلامي عقب المحادثة نقلته “روسيا اليوم”، طالعته “أوج”، أن بوتين وميركل أشادا بجهود الوساطة المصرية للتسوية الليبية، استكمالاً لمقرارات مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا.

وأطلق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب المنعقد قي طبرق عقيلة صالح بالقصر الرئاسي في القاهرة، مبادرة لحل الأزمة الليبية باسم “إعلان القاهرة”، تشتمل على احترام جميع المبادرات والقرارات الدولية بشأن وحدة ليبيا.

ويشمل “إعلان القاهرة” دعوة كل الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار، مع أهمية الالتزام بمخرجات مؤتمر برلين بشأن الحل السياسي في ليبيا، كما تتضمن المبادرة الالتزام بإعلان دستوري ليبي، وتطالب المجتمع الدولي بضرورة العمل على إخراج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية.

وتتضمن المبادرة كذلك تفكيك المليشيات وتسليم أسلحتها، كما تهدف لضمان تمثيل عادل لأقاليم ليبيا في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب، وتوزيع عادل وشفاف للثروات على جميع المواطنين، دون استحواذ المليشيات على أي من مقدرات الليبيين.

Exit mobile version