الخارجية الأمريكة: واشنطن تعارض التدخل العسكري الأجنبي في ليبيا من كل الأطراف #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – القاهرة
أعربت الخارجية الأمريكية عن رغبتها في وقف تصاعد التدخل العسكري الأجنبي في ليبيا من كل الجهات، ووقف إطلاق النار واحترام حظر السلاح من طرفي الصراع.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”، طالعتها “أوج” إن الولايات المتحدة تعارض تصاعد التدخل العسكري الأجنبي في ليبيا من كل الجهات، ومن الضروري وقف إطلاق النار فوراً واحترام حظر السلاح، الذي تفرضه الأمم المتحدة على كافة الأطراف.
وأضاف أن الولايات المتحدة تحض جميع الأطراف على التزام وقف النار، واستئناف المفاوضات فوراً، مؤكدا أهمية البناء على التقدم الذي تحقق من خلال محادثات (5 + 5)، التي تقوم بها الأمم المتحدة وعملية برلين.
وذكرت “الشرق الأوسط” أن وقف النار الفوري يعني أن الأمريكيين يعارضون الهجوم الذي تحضّر له حكومة الوفاق المدعومة من تركيا والمرتزقة السوريين، وهو أمر تبلغته حكومة الوفاق في اللقاء، الذي جمع فائز السراج مع السفير الأمريكي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، وقائد “أفريكوم”، ستيفن تاونسند، في مدينة زوارة، الاثنين الماضي.
وكشف وزارة الخارجية الأمريكية أن اللقاء الافتراضي الذي جرى قبل أيام، بين مسؤولين أمريكيين ووزارة الداخلية بحكومة الوفاق غير الشرعية شدد على ضرورة تفكيك المليشيات الليبية.
كما لفتت الخارجية الأمريكية في بيان لها، أمس الجمعة، طالعته وترجمته “أوج”، إلى أن الطرفين أكدا على ضرورة تمتع جميع المواطنين الليبيين بحماية قوات أمن قادرة وخاضعة للمساءلة، مشددين على ضرورة الأ تخضع قوات الأمن لأي تهديد من قبل الميليشيات والجماعات المسلحة والمقاتلين الأجانب.
وأكد الجانب الأمريكي أن الجماعات المسلحة التي تحاول إفساد العملية السياسية أو الانخراط في أعمال إجرامية ستتعرض إلى عقوبات دولية.
وشدد على معارضته لجميع التدخلات الأجنبية في ليبيا، وناقش ضرورة وقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى المفاوضات الأمنية والسياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، وفق البيان.
وأشارت الخارجية إلى أن “انتهاء الحصار على طرابلس خلق فرصة جديدة وضرورة لمعالجة قضية الميليشيات في الشرق والغرب الليبي”.
وأوضح البيان أن الفريق الأمريكي سيعقد محادثة مماثلة مع ممثلي “الجيش الوطني”، كجزء من استمرار تواصل الولايات المتحدة مع جميع الأطراف.