وزير خارجية عُمان: نسعى لمعالجة الأوضاع في ليبيا بالوسائل السلمية #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – عُمان
أعرب وزير الخارجية العُماني، سعيد بن علوي، عن شعوره بالأسى، للوضع الحالي في ليبيا، في ظل تطور الأوضاع خلال الفترة الأخيرة، واستمرار العمليات العسكرية.
وذكر في كلمته، خلال الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، طالعتها “أوج”، أن بلاده تسعى لمعالجة الأوضاع في ليبيا بالوسائل السلمية، مُتابعًا: “إنه لَمِن المفيد أن يجد أي منا لأخيه عذرًا في مثل هذه الأوضاع”.
وفي ختام كلمته، أكد وزير الخارجية العُماني، على روابط الأخوة بين الأشقاء العرب، وأهمية التعاون من أجل تحقيق المصالح المشتركة فيما بينهم.
وفي ذات السياق، قال وكيل وزارة الخارجية العمانية للشؤون الدبلوماسية، الشيخ خليفة بن علي الحارثي، في تصريح له عقب الاجتماع إنه تم خلال الاجتماع مناقشة الموضوع الليبي الذي تقدمت به جمهورية مصر العربية، موضحًا أنه مشروع قرار تم التوافق عليه مع بعض الملاحظات التي أبدتها بعض الدول، مُشيرًا إلى أن القرار تضمن تشكيل لجنة معنية بمحاولة حل ما تبقى من خلافات للموضوع الليبي بين الدول المعنية.
وأسفر اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية، اليوم الثلاثاء، بناء على طلب مصر، عن عدة مخرجات بشأن الأزمة الليبية؛ تضمنت الالتزام بجميع القرارات السابقة الصادرة عن المجلس وآخرها القرار 753 الصادر عن الدورة العادية 30 على مستوى القمة التي انعقدت بتونس.
وشملت المخرجات التي أعلنتها الجامعة العربية، في بيان، طالعته “أوج”، الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها ولحمتها الوطنية واستقرارها ومستقبلها الديمقراطي، وأهمية الحل السياسي الشامل للأزمة الليبية، ودعم المجلس للتنفيذ الكامل للاتفاق السياسي الليبي الموقع في مدينة الصخيرات في 17 الكانون/ ديسمبر 2015م.
ونصت على دور كل المؤسسات الشرعية المنبثقة عن اتفاق الصخيرات، ومخرجات مختلف المسارات الدولية والإقليمية وآخرها مؤتمر برلين، بالإضافة إلى الدور المحوري والأساسي لدول جوار ليبيا، وأهمية التنسيق بينها لإنهاء الأزمة الليبية، مؤكدة رفض وضرورة منع التدخلات الخارجية أي كان نوعها ومصدرها.