محلي

مصادر: قطر و”الوفاق” وراء تأجيل اجتماع الجامعة العربية لخلق خلافات وتحفظات بشأن جدول أعماله #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – القاهرة
كشفت مصادر بالجامعة العربية، أسباب تأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن ليبيا، الذي كان من المقرر عقده أمس الإثنين، ثم تقرر أن يقام اليوم الثلاثاء.

وذكرت المصادر في تصريحات لـ”الشرق الأوسط”، طالعتها “أوج”، أن تأجيل الاجتماع، يرجع إلى محاولات قطرية، وأخرى من حكومة الوفاق غير الشرعية، لعرقلة الاجتماع، عبر خلق خلافات وتحفظات بشأن جدول أعماله.

وبيّنت المصادر في الأمانة العامة للجامعة العربية، أن حكومة الوفاق، ومعها دولة قطر، سعتا إلى بذل جهود كبيرة لتأجيل الاجتماع، أو لإبداء التحفظ المسبق على جدوله ونتائجه، خوفًا من طرح بند يتعلق بعدم شرعية حكومة الوفاق، أو استصدار قرارات إدانة للتدخل التركي واحتلاله لدولة عربية شقيقة.

ولفتت إلى أن مسعى قطر و”الوفاق”، كان يحاول تلافي مطالبة محتملة بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، وإضفاء شرعية مضافة على التدخل المصري في ليبيا، موضحة أن الأمانة العامة نجحت في تهدئة الأجواء، والتوافق بشأن الهدف المشترك بين جميع الدول العربية، وهو وقف إطلاق النار، واستئناف الحل السياسي، وحل الميليشيات وإخراج كل المرتزقة من ليبيا، استنادًا إلى القرارات والمواقف السابقة للدول العربية في كل الاجتماعات السابقة.

وأسفر اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية، اليوم الثلاثاء، بناء على طلب مصر، عن عدة مخرجات بشأن الأزمة الليبية؛ تضمنت الالتزام بجميع القرارات السابقة الصادرة عن المجلس وآخرها القرار 753 الصادر عن الدورة العادية 30 على مستوى القمة التي انعقدت بتونس.

وشملت المخرجات التي أعلنتها الجامعة العربية، في بيان، طالعته “أوج”، الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها ولحمتها الوطنية واستقرارها ومستقبلها الديمقراطي، وأهمية الحل السياسي الشامل للأزمة الليبية، ودعم المجلس للتنفيذ الكامل للاتفاق السياسي الليبي الموقع في مدينة الصخيرات في 17 الكانون/ ديسمبر 2015م.

ونصت على دور كل المؤسسات الشرعية المنبثقة عن اتفاق الصخيرات، ومخرجات مختلف المسارات الدولية والإقليمية وآخرها مؤتمر برلين، بالإضافة إلى الدور المحوري والأساسي لدول جوار ليبيا، وأهمية التنسيق بينها لإنهاء الأزمة الليبية، مؤكدة رفض وضرورة منع التدخلات الخارجية أي كان نوعها ومصدرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى