بلدي غريان يتهم عناصر تابعة للجويلي بالهجوم على مقره #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – غريان
كشف المجلس البلدي غريان، تفاصيل الاعتداء المسلح، على بلدية غريان، أمس الإثنين، موضحًا قيام مجموعة مسلحة تتبع المنطقة العسكرية الغربية “حسب ادعائهم”، بالهجوم على مقر المجلس البلدي غريان واستهدفته بوابل من الرصاص.
وأوضح المجلس البلدي غريان، في بيان له، طالعته “أوج”، أن الحادث أدى إلى إصابة شرطي مكلف بتأمين المبنى، وإحداث أضرار مادية لحقت بالمقر، وبالأخص مكان عمل لجنة الطوارئ المختصة بالسيولة النقدية.
ولفت المجلس، إلى أن ذلك حدث بسبب ادعائهم اشتراك البلدية، في إعادة تشكيل المجلس العسكري على خلفية مطالبات ما أسماهم “العسكريين والثوار”، بحقوقهم وإنهاء التهميش، موضحة تضامن البلدية معهم في مطالبهم المشروعة ونقلها للجهات المسئولة في الدولة.
وأكد المجلس البلدي غريان، على أن حل أي إشكاليات، لا يكون إلا بالطرق المشروعة قانونًا، مُشددًا أن لغة فرض الرأي بالقوة وباستخدام العنف لن تُجدي، وأنه ستُحال الواقعة بأشخاصها وجهاتها إلى الجهات القانونية وسلطات فرض القانون.
وشدد أنه جسم مُنتخب، وخاضع للقانون، وأن كل محاولات التدخل في اختصاصاته أو إسقاطه بالفوضى أو تشويهه أو الاعتداء على أعضائه أو موظفيه سواء من مجموعات مسلحة أو من سياسيين أيًا كانوا، أمر مرفوض وغير مقبول.
وفي الختام، اعتبر المجلس البلدي غريان، هذا البيان بلاغًا للنائب العام والمدعي العام العسكري، ووزير الداخلية بحكومة الوفاق غير الشرعية، وكافة الجهات المعنية للتدخل ورصد كافة الخروقات، واتخاذ ما يلزم.
وفي وقت سابق، أكد المجلس العسكري ولواء غريان التابعين للمنطقة الغربية بحكومة الوفاق غير الشرعية، أنه سيرد بكل قوة وحزم على كل من تسول له نفسه المساس بأمن المدينة والمواطنين داخلها.
وقال عناصر المجلس واللواء، في تسجيل مرئي، تابعته “أوج” إنهم لن يتوانوا عن مداهمة أي أوكار يكون بداخلها أحد العناصر التي تهدف إلى زعزعة أمن المدينة.