أوج – جنيف
أصبحت الحالة الليبية النموذج الأكثر سوءًا بين دول عربية تعاني الحرب الأهلية والانهيار من بينها العراق التي طالب ممثلها أمام الأمم المتحدة بإجراء حوار بين كل الأطراف الليبي يسمح بالوصل إلى حل سلمي للأزمة.
ووضع القائم بالأعمال المؤقت في الممثلية الدائمة للعراق لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، عباس كاظم عبيد، اليوم الثلاثاء، محاور لحل الأزمة الليبية، على رأسها بوقف تدفق السلاح إلى ليبيا بطرق غير شرعية.
وأكد خلال مشاركته في الحوار التفاعلي الخاص بتقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان حول حالة حقوق الإنسان في ليبيا في أعمال الدورة (43) لمجلس حقوق الإنسان، تابعتها “أوج”، موقف العراق “الثابت” من الأزمة الليبية، وأن الحل السلمي هو الأساس في التعامل مع الأزمات والنزاعات التي تتعرض لها الدول.
ودعا المجتمع الدولي لتوحيد جهوده لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة في دعم الاستقرار، والحوار البناء بين جميع الأطراف الليبية لتحقيق المصالحة الوطنية.
وشدد على ضرورة عدم التدخل الخارجي في شؤونها، ووقف تدفق السلاح بطرق غير شرعية إليها، ومساعدتها في محاربة الإرهاب، والقضاء عليه.
وتشهد العراق في الوقت الحالي تمددا تركيا داخل أراضيها، عبر العمليات العسكرية ضد مواقع حزب العمال الكردستاني في العملية التي أطلقت عليها مخالب النمر، الأمر الذي رفضته العراق بشكل رسمي.