محلي

الاتحاد الأوروبي: لسنا جزء من الصراع في ليبيا.. وعلى الدول الخارجية الكف عن دعم أطراف الصراع بالسلاح #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – بروكسيل

أكد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي للسیاسة الخارجیة والأمنیة، بيتر ستانو، أن الاتحاد الأوروبي ليس جزءا من الصراع في ليبيا، وعلى كل أطراف المجتمع الدولي أن يحترموا قرارات مجلس الأمن بخصوص حظر توريد السلاح والمقاتلين إلى ليبيا.

وطالب ستانو، في مداخلة مع قناة العربية، تابعتها “أوج”: أطراف المجتمع الدولي بأن يحترموا قرارات مجلس الأمن وأن يتوقفوا عن الصراع وتأجيجه، والتوقف عن تزويد أطرافه بالسلاح والمقاتلين، مشدداً على بذل كل الجهود لوضع طرفي الصراع على مائدة التفاوض.

وأضاف: “هذا السلوك المسئول لصالح الشعب الليبي بل يستحقه الشعب الليبي بعد 9 سنوات من الأزمة، ونناشد احترام القانون الدولي ونريد حلول للصراع بشكل سلمي”، متابعا: “في كل صراع ليس هناك عنصر واحد توجه له اللوم، ولكن عناصر عديدة، ولذلك نحن كاتحاد أوروبي لسنا جزء من الصراع، ولا نؤججه، ونناشد الأطراف بأن تتحمل مسئوليتها”.

واستكمل: “نحن نؤيد القانون الدولي، ولدينا المهمة إيريني هدفها فرض حظر سلاح على ليبيا، وأي حوادث في المنطقة التي تسيطر عليها إيريني نحن نرفعها إلى الأمم المتحدة عبر مجلس الخبراء ليتخذوا الإجراءات، والحادثة الخاصة برفض سفينة تركية الانصياع للعملية إيريني مازالت قيد التحقيق ونحن نجمع المعلومات حولها ونخبر الأمم المتحدة”.

وواصل: “إدخال السلاح لا يساعد على الحل بل زيادة المعاناة والاقتتال، ولابد من وقفه، ولذلك المسئولية الكبرى تقع على عاتق الدول التي تدعم أطراف القتال فهم لديهم السبل والوسائل لدفع الأطراف إلى مائدة التفاوض”.

وأطلق مجلس الاتحاد الأوروبي عملية “أيريني” في 31 الربيع/ مارس الماضي؛ لغرض فرض حظر الأسلحة الذي تقره الأمم المتحدة على ليبيا، ويقع مقر العمليات في العاصمة الإيطالية روما، وعين الأدميرال الإيطالي إيتوري سوتشي، قائدا لها.

وتضمن القرار الذي نشره الاتحاد الأوروبي، عبر موقعة الرسمي، طالعته وترجمته “أوج”، أن يتولى سوتشي مهام قيادة “إيريني” خلال الفترة من 6 الماء/ مايو 2020م حتى 18 التمور/ أكتوبر من العام ذاته، وسيتبعه العميد تيودوروس ميكروبولوس من اليونان منذ 19 التمور/ أكتوبر حتى 31 الربيع/ مارس 2021م.

وجاء إطلاق العملية الأوروبية “إيريني” ضمن مخرجات مؤتمر برلين الذي استضافته العاصمة الألمانية في 19 آي النار/يناير 2020م الماضي، حول الأزمة الليبية، بمشاركة دولية رفيعة المستوى، وذلك بعد المحادثات الليبية – الليبية، التي جرت مؤخرًا، في موسكو، بحضور ممثلين عن روسيا الاتحادية وتركيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى