محلي

الرئاسة التركية: حفتر يريد كسب الوقت لكن لا ثقة فيه.. وعلى الناتو لعب دورًا موحدًا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – أنقرة

زعم المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن المجتمع الدولي أقر بأن بلاده أعادت لليبيا توازنها، قائلا: “نحن كذلك نرغب بتوقف الصراع هناك، وندعم أي حل يضع وحدة التراب الليبي كأحد أولوياته”.

وقال قالن، خلال كلمته بندوة نقاشية افتراضية نظمتها مؤسسة “كونراد أديناور” السياسية ومقرها ألمانيا، نقلتها شبكة الرائد الإعلامية، طالعتها “أوج”، إن الأزمة في ليبيا مستمرة منذ أكثر من 9 سنوات، زاعما أن بلاده تعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار هناك.

وادعى قالن أنهم لا زالوا يعلقون آمالًا على مؤتمر برلين حول الشأن الليبي والذي انعقد بالعاصمة الألمانية في أي النار/ يناير الماضي.

وتابع: “وقف إطلاق النار الذي تمخض عن ذلك المؤتمر تعرض للانتهاك مرات عديدة من قبل الجنرال الانقلابي حليفة حفتر، ورغم ذلك لا زالت دول مثل روسيا، والإمارات وفرنسا تقوم بدعمه”.

واستكمل: “حكومة الوفاق هي الحكومة الشرعية المعترف بها من الأمم المتحدة، والعام الماضي وقعنا معها اتفاقية عسكرية بناء على رغبتها، والكل يقر بأن تركيا أعادت التوازن لتركيا، ونحن نرغب في توقف الصراع هناك، وندعم أي حل سياسي يضع وحدة التراب الليبي ضمن أولوياته؛ غير أنه لم تعد هناك ثقة بحفتر، هو فقط يريد كسب مزيد من الوقت”.

وطالب حلف شمال الأطلسي “ناتو” بلعب دورًا موحدًا في ليبيا، واصفا السياسة الأمريكية حيال ما يجري بليبيا بأنها “سياسة متقلبة”، ومن ثم لا نرغب بحدوث نفس أخطاء سوريا هناك، حسب قوله.

وواصل: “تواجد روسيا في ليبيا من خلال قوات فاغنر لن يساهم في التوصل لأي حل هناك، ولابد من ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري، وجلوس الأطراف على طاولة التفاوض”.

وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.

ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى