محلي

سفينة الشحن التركية المعترضة من “إيريني” تعود من مصراتة إلى تركيا عبر أطول وأغرب طريق يمكن أن تختاره #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – روما
رصد حساب متابع لحركة المرور البحرية، رحلة عودة سفينة الشحن التركية “سيركن” التي تم الاشتباه في أنها “محملة بالأسلحة والذخيرة” قبالة السواحل الليبية، من مصراتة إلى تركيا.

وأوضح الحساب في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، طالعتها وترجمتها “أوج”، أن السفينة حملت علم دولة تنزانيا خلال رحلة العودة من مصراتة، مؤكدًا أنها دخلت مضيق خيوس اليوناني في طريقها إلى ميناء سامسون التركي في البحر الأسود، لافتًا إلى أنه أطول وأغرب طريق يمكن أن تختاره السفينة.

وكانت مصادر مُطلعة، أكدت أن البحرية اليونانية من خلال الفرقاطة “سباتساي” المنضمة حديثًا لعملية “إيريني” اعترضت سفينة الشحن التركية “سيركن” التي تم الاشتباه في أنها “محملة بالأسلحة والذخيرة” قبالة السواحل الليبية.

وأوضحت المصادر، في تصريحات لـ”روسيا اليوم”، طالعتها “أوج”، أن الفرقاطة اليونانية “سباتساي” رصدت سفينة الشحن التركية قبالة سواحل ليبيا وعلى متنها “أسلحة وذخائر”، فيما لم تعرف جهة رسوها في موانئ غربي ليبيا، مؤكدة أن الفرقاطة التركية المرافقة لسفينة الشحن وجهت إنذارا للبحرية اليونانية بعد إقلاع مروحية يونانية من سفنها.

وفي سياق متصل، أكد موقع “مارين ترافيك” المتخصص في متابعة حركة المرور البحرية، أن سفينة الشحن التركية التي رصدتها عملية “إيريني” صباح اليوم الأربعاء، هي سفينة الشحنCirkin ، التي ترفع علم تنزانيا، مؤكدًا أن الفرقاطة اليونانية “سباتساي” التي تشارك في عملية إيريني لضمان الامتثال للحظر المفروض على بيع الأسلحة في ليبيا، هي التي حددتها ورصدت وجهتها من تركيا إلى ليبيا.

وأشار الموقع المتخصص في متابعة حركة المرور البحرية، وفي تقرير له نشرته وكالة “نوفا” الإيطالية، طالعته وترجمته “أوج”، أنه وفقًا لأحدث النتائج فإن سفينة الشحن سيركين، التي غادرت ميناء حيدر باشا التركي في 7 الصيف/يونيو، تتواجد حاليًا في وسط البحر الأبيض المتوسط جنوب غرب جزيرة كريت وموجهة إلى ميناء ليبي غير محدد.

وتطرقت الوكالة الإيطالية، إلى أنه بحسب الموقع اليوناني”Protothema” ، ترافق سفينة الشحن ثلاث فرقاطات تركية، مؤكدًا أنها ستنقل معدات عسكرية (أسلحة وذخائر وأشياء أخرى) إلى ليبيا، لافتة إلى أن الفرقاطة اليونانية “إتش إس سباتساي”، التي تشارك في عملية إيريني، أرسلت إشارة تحذير صباح اليوم، إلى السفينة التركية.

وكانت قيادة عملية إيريني الأوروبية البحرية المخصصة لمراقبة حظر توريد السلاح لليبيا أعلنت عن انضمام الفرقاطة سباتساي التابعة للبحرية اليونانية إليها، مؤكدة أنها أبحرت فعليًا مع طاقمها ضمن العملية.

وأشارت قيادة عملية إيريني، في بيانٍ إعلامي، طالعته وترجمته “أوج”، إلى أن الفرقاطة من فئة السفن الحربية MEKO200HN ويعمل على متنها فريق متخصص في عمليات الاعتراض في البحر، بالإضافة إلى طائرة هليكوبتر ” Sikorsky S-70B Aegean Hawk”.

وأوضحت قيادة إيريني، أن السفينة ستقوم بدوريات في منطقة العمليات المحددة في وسط البحر الأبيض المتوسط، مع ثلاث طائرات، نشرتها ألمانيا ولوكسمبورغ وبولندا، لافتة إلى أن أكثر من 20 دولة في الاتحاد الأوروبي انضمت إلى عملية إيريني بالموظفين والأصول، موضحة أن إيريني تعتمد أيضًا على دعم صور الأقمار الصناعية التي يوفرها مركز الأقمار الصناعية التابع للاتحاد الأوروبي.

وفي سياق متصل، أكدت مصادر محلية تركية أن أنقرة أرسلت فرقاطة من الدرجة الثالثة “الفئة G” إلى المياه الإقليمية الليبية، موضحة أن الهدف من الفرقاطة سيكون تقديم الدعم لحكومة الوفاق ضد قوات الشعب المسلح خلال المعارك الدائرة في محيط سرت.

وتطرقت المصادر، في تصريحات لموقع “BulgarianMilitary” البلغاري العسكري، نقلها موقع “العربية” السعودي، طالعتها “أوج”، إلى مواصفات الفرقاطة التابعة للبحرية التركية، مضيفة أنها نسخة محدثة على نطاق واسع من فرقاطات الصواريخ الموجهة من الدرجة الأولى من طراز Oliver Hazard Perry التابعة للبحرية الأمريكية.

وأكد الموقع العسكري، أن الفرقاطة مُصممة بشكل أساسي للدفاع الجوي ومزوّدة بصواريخ RIM-66E-5 أرض جو متوسطة المدى.

ودأبت تركيا على إرسال الأسلحة والمرتزقة السوريين إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية في حربها ضد قوات الشعب المسلح التي تسعى لتحرير العاصمة طرابلس من المليشيات والجماعات الإرهابية المسيطرة عليها.

وتستخدم أنقرة سفنًا عسكرية تابعة لها موجودة قبالة السواحل الليبية في هجومها الباغي على الأراضي الليبية بما يخدم أهدافها المشبوهة، والتي تساعدها في ذلك حكومة الوفاق غير الشرعية المسيطرة على طرابلس وتعيث فيها فسادًا.

كما تحظى المليشيات المسلحة في ليبيا بدعم عسكري من الحكومة التركية التي مولتها بأسلحة مطورة وطائرات مسيرة وكميات كبيرة من الذخائر، إضافة إلى ضباط أتراك لقيادة المعركة وإرسال الآلاف من المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب المليشيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى