بوريل: الاتحاد الأوروبي قلق من التدخل التركي في ليبيا وتصاعد التوتر شرق المتوسط #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – بركسل
أعرب الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، عن قلق الاتحاد الأوروبي، بشأن التصعيد الأخير لتركيا في شرق البحر الأبيض المتوسط.

وذكر في بيان لها، عقب اجتماعه مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، ووزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، طالعته وترجمته “أوج”، أنه تم الاتفاق على ضرورة تخفيف التصعيد والعودة إلى شراكة حقيقية، موضحًا أنه كانت هناك بعض الأمور خلال حول العملية “إيريني”، سيتم مناقشتها غدًا الثلاثاء.

وتابع “بوريل”، أن وزارة الخارجية الأمريكية، تدرس الأوضاع في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وأن الأمر يتعلق بشكل رئيسي بالوضع في ليبيا، مستدركًا: “الوضع في شرق البحر المتوسط يزداد سوءًا، وتشكو اليونان وقبرص من وجود عمليات حفر بالقرب من سواحلهما، وفي مجلس الشؤون الخارجية القادم، سنضع مسألة علاقتنا مع تركيا على جدول الأعمال، مع مراعاة جميع جوانب هذه العلاقة المعقدة”.

وحول الأوضاع في ترهونة بصفة خاصة، وليبيا بصفة عامة، بيّن أنه بحث تطورات الأوضاع في ليبيا، مع وزير خارجية الولايات المتحدة، وناقش معه قضايا الجرائم ضد الإنسانية، ومدى استمرار حدة الصراع، مؤكدًا قلق الاتحاد الأوروبي من التدخل التركي في ليبيا.

ودأبت تركيا على إرسال الأسلحة والمرتزقة السوريين إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية في حربها ضد قوات الشعب المسلح التي تسعى لتحرير العاصمة طرابلس من المليشيات والجماعات الإرهابية المسيطرة عليها.

وتستخدم أنقرة سفنًا عسكرية تابعة لها موجودة قبالة السواحل الليبية في هجومها الباغي على الأراضي الليبية بما يخدم أهدافها المشبوهة، والتي تساعدها في ذلك حكومة الوفاق غير الشرعية المسيطرة على طرابلس وتعيث فيها فسادًا.

كما تحظى الميليشيات المسلحة في ليبيا بدعم عسكري من الحكومة التركية التي مولتها بأسلحة مطورة وطائرات مسيرة وكميات كبيرة من الذخائر، إضافة إلى ضباط أتراك لقيادة المعركة وإرسال الآلاف من المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب الميليشيات.

Exit mobile version