كشف معهد الاقتصاد والسلام العالمي خلال النسخة 14 من مؤشر السلام العالمي، الذي يصنف 163 دولة مستقلة حول العالم وفقًا لمستوى السلامة والأمان، عن تدهور مستوى السلام خلال سنة 2020 بنسبة 0.34% وهو تاسع تدهور في مستوى السلام العالمي من أصل 12 نسخة صدرت من هذا المؤشر، حيث يغطي ما نسبته 99.7% من سكان العالم، ويعتمد في تصنيفه على 23 مؤشرًا نوعيًا وكميًا من مصادر رسمية وموثوقة، ويقيس حالة السلام في ثلاث مجالات هي مستوى السلامة والأمن المجتمعي، الصراع الدولي ودرجة العسكرة.
وحصلت ليبيا على المركز 157 عالميًا و 14 عربيًا، إذ هبط تصنيفها مركزًا واحدًا حيث حصلت على المركز 156 في تصنيف العام الماضي، وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المركز الثالث عربيًا و 41 عالميًا حيث قفزت 7 مراكز مقارنة بتصنيف عام 2019، أما قطر فتصدرت الدول العربية وجاءت في المركز 27 عالميًا مقارنة بالمركز 31 في العام الماضي، فيما حلت الكويت في المركز الثاني على المستوى العربي و 39 عالميًا حيث قفزت 5 مراكز عن العام الماضي.
وفي المركز الرابع عربيًا جاءت سلطنة عُمان حيث احتلت المركز 68 عالميًا، تليها الأردن في المركز 72 عالميًا، أما المغرب فقد احتلت المركز 83 عالميًا والسادس عربيًا، وتونس السابعة و 92 على مستوى العالم، والبحرين في المركز الثامن و 110 عالميًا، وتاسعًا جاءت المملكة العربية السعودية حيث احتلت المركز 128 عالميًا، وفي المركز العاشر عربيًا جاءت مصر التي احتلت المركز 130 على مستوى العالم.
وتصدرت كل من أيسلندا، نيوزيلندا، البرتغال، النمسا والدنمارك المراكز الخمسة الأولى دون أي تغيير عن تصنيف العام الماضي، كما تضمّن التصنيف لعام 2020 تحليلًا لتأثير جائحة كورونا على مستوى السلام في الدول الـ 163، خاصة الآثار الاقتصادية للوباء وأي البلدان هي الأكفأ على التعافي من صدمة فيروس كورونا.