فبراير إنتصرت بخشم البندقة..إعلامي بقناة بلحاج يطالب بنصب المشانق لأنصار القائد الشهيد وحفتر #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – طرابلس
طالب أحد المذيعين السابقين بقناة النبأ المملوكة لأمير الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة عبدالحكيم بلحاج، بسن قانون لمعاقبة أي شخص يتطاول على ما أسماها “ثورة فبراير” سواء بقول أو فعل أو حتى مجرد تعليق أو “لايك” على الفيس بوك، أو في مكان عام أو في مدرسة أو الشارع، على اعتبار أن ذلك جريمة ومساهمة في زعزعة الأمن والاستقرار وخيانة للوطن.
كما طالب في تسجيل مرئي له، تابعته “أوج”، بسن تشريع برلماني بمعاقبة من يمجدون القائد الشهيد معمر القذافي أو خليفة حفتر، متهكما بقوله: “من يريد الديمقراطية يذهب إلى بنغازي، أما هنا فلا يوجد رأي ورأي آخر، فبراير انتصرت بالبندقة، والرأي والرأي الآخر للفبراريين فقط، أما أنت كقرمطي أو أخضر ليس لك رأي آخر هنا”.
وشدد على ضرورة نصب المحاكم العسكرية والثورية والشعبية وتطبيق الأحكام العرفية وقانون الطوارئ، قائلا: “فبراير فتحت يدها على مدار تسع سنين للكل ليركبوا ويدلدلوا رجليهم وبعدها الجميع بدأ يسب وينتقد”، متابعا: “نحن قدمنا أرواحا وشهداء، وهناك منازل تدمرت، وأنت يا قرمطي يا اللي عايش في طرابلس أو أي مدينة محررة مازال تكتب على الفيس وتسب فبراير وتبي حفتر، براله غادي الأمن والأمان في بنغازي مش هنا”.
وطالب بتطبيق المحاكمة العسكرية لآمر الشرطة العسكرية سابقًا اللواء عمر تنتوش، بتهمة خيانة الوطن والمساهمة في زعزعة الأمن والاستقرار، قائلا: “يجب نصب المشانق في الميادين، فبراير أصبحت دكتاتورية فهي التي انتصرت وتحكم بخشم البندقة، مثلما حدث في الحرب العالمية الثانية من انتصر يحكم”.
وأضاف: “أمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين قسموا العالم مناطق نفوذ بينهم، ويمتلكون حق الفيتو، أما ألمانيا وإيطاليا واليابان الخاسرين لا يفتحون أفواههم، ولم تقم لهم قائمة حتى اليوم عسكريا”، مختتما بقوله: “يجب أن نفعل مثلما حدث بعد الحرب العالمية الثانية بمحاكمة عسكرية فورية وشنق لمن يمجد النازية وهتلر”.
وشهدت ليبيا أعواما من الدمار والخراب منذ أحداث النوار/ فبراير 2011م الذي يمجد فيها هذه الإعلامي؛ فقبل تسع سنوات نفذت فرنسا مخططها مع دويلة قطر، للتخلص من القائد الشهيد، وأظهرت الأدلة والوثائق تورط تنظيم الحمدين في تمويل ودعم المليشيات الإرهابية وجماعة الإسلام السياسي، لنشر الفوضى في البلاد بمساعدة بعض العملاء في الداخل.
وبدأ سيناريو التدخل القطري الفرنسي لتدمير ليبيا، ليس فقط بإثارة الفتن في البلاد، بل أيضا بدعم التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، وصولا إلى القصف العنيف والعشوائي على سرت واغتيال القائد في الـ20 من شهر التمور/ أكتوبر 2011م