محلي

ثلاثون آلية عسكرية تحمل مرتزقة سوريين تدخل للجنوب الليبي قرب براك الشاطيء #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
أعلنت مصادر أمنية ليبية مُطلعة، دخول آليات عسكرية، تحمل مرتزقة سوريين، وعناصر إرهابية موالية لتركيا، إلى منطقة أبو قدقود بالجنوب الليبي، للقتال ضمن ميليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية.

وكشفت المصادر في تصريحات لوكالة “العين” الإخبارية، طالعتها “أوج”، تسلل عدد من إرهابيي تنظيم داعش، والمرتزقة السوريين من غربي ليبيا إلى منطقة “أبو قدقود”، قرب برقن الشاطيء.

وبيّنت المصادر، أن أكثر من ثلاثين آلية عسكرية، تحمل مرتزقة سوريين وعناصر إرهابية موالية لتركيا، دخلت هذه المنطقة، من الطريق الصحراوي الرابط بين الزنتان بالجبل الغربي، ومنطقة برقن الشاطيء، الواقعة في الجنوب الغربي.

وحول آلية قدوم المرتزقة إلى الجنوب، أشارت المصادر إلى أنهم نسقوا مع أحد سكان المنطقة، ويُدعى محمد المهدي، والمنتمي لتنظيم داعش الإرهابي، موضحة أنه مختفي من قرية برقن منذ عام 2013م، إلا أنه عاد للظهور مؤخرًا.

ودأبت تركيا على إرسال الأسلحة والمرتزقة السوريين إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية في حربها ضد قوات الشعب المسلح التي تسعى لتحرير العاصمة طرابلس من المليشيات والجماعات الإرهابية المسيطرة عليها.

وتستخدم أنقرة سفنًا عسكرية تابعة لها موجودة قبالة السواحل الليبية في هجومها الباغي على الأراضي الليبية بما يخدم أهدافها المشبوهة، والتي تساعدها في ذلك حكومة الوفاق غير الشرعية المسيطرة على طرابلس وتعيث فيها فسادًا.

كما تحظى المليشيات المسلحة في ليبيا بدعم عسكري من الحكومة التركية التي مولتها بأسلحة مطورة وطائرات مسيرة وكميات كبيرة من الذخائر، إضافة إلى ضباط أتراك لقيادة المعركة وإرسال الآلاف من المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب الميليشيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى