مجلس السلم والأمن الإفريقي: استمرار القتال في ليبيا يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أعرب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي عن انشغاله من استمرار الأزمة في ليبيا، مُشددًا على ضرورة إيجاد حلول مستدامة للقضايا العالقة في إطار تنفيد أجندة 2063 للاتحاد الافريقي لإسكات صوت البنادق في القارة السمراء بعيدًا عن التدخلات الخارجية.
وذكر مجلس السلم والأمن، برئاسة الجزائر، في بيان له، طالعته “أوج”، أن هناك حالة من القلق الشديد من استمرار القتال في ليبيا الذي قوض الجهود المبذولة لمكافحة جائحة كورونا، موضحًا أن ذلك يؤدي أيضًا إلى تفاقم الوضع الاجتماعي والاقتصادي غير المستقر في ليبيا، فضلا عن تفاقم محنة المهاجرين وطالبي اللجوء.
وجدد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، إدانته الشديدة لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤون السلام والأمن في أفريقيا، مما يقوض السيادة الوطنية وجهود السلام، مؤكدًا على ضرورة ضمان أن يكون كل دعم خارجي لجهود السلام والأمن في القارة منسق وموجه بشكل جيد نحو تحقيق أهداف الاتحاد الأفريقي وأولوياته في إطار أجندة الاتحاد الأفريقي لإسكات البنادق في أفريقيا.
وتطرق المجلس إلى دعوة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقيه، التي تشدد على الحاجة الملحة لإسكات المدافع في إفريقيا، ووقف النزاعات وضمان وقف القتال، فضلاً عن الالتزام الإنساني لجميع الأطراف المتحاربة بالتوقف فورًا عن القتال لتسهيل الإجراءات التي تتخذها الدول الأعضاء، والجهات الإنسانية الفاعلة لمكافحة وباء فيروس كورونا والقضاء عليه.
وشدد مجلس السلم والأمن الإفريقي على ضرورة تنفيذ حلول مستدامة لسلام واستقرار دائمين من خلال معالجة القضايا العالقة في القارة وكل الأسباب الجذرية لنزوح اللاجئين عن أراضيهم والمشردين داخليًا في القارة الإفريقية.
وفي ختام البيان، حث مجلس السلم والأمن الإفريقي، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لدعم النداء الذي وجهه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أجل تنفيذ دائم لوقف إطلاق النار، باعتبار أن الجزء الرئيسي من النزاعات يجري في إفريقيا.