مستشار أردوغان: فرنسا ليس لها حق الحديث عن دور تركيا في ليبيا وحسابها سيكون ثقيلاً بسبب دعمها لحفتر #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – اسطنبول
رأى مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي، أن بلاده وضعت الحجارة والعراقيل، في طريق فرنسا، لمنع الاحتلال الفرنسي إلى ليبيا، مُبينًا أن الكلمة للشعب الليبي.
وقال مستشار أردوغان، في منشور له، عبر حسابه الشخصي، بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدته “أوج”، إن الرئاسة الفرنسية ذكرت أن التدخل التركي في ليبيا غير مقبول.
وزعم أقطاي، أن بلاده وضعت الحجارة في طريق فرنسا لمنع الاحتلال الفرنسي، موضحًا أنه من الآن فصاعدًا، المهم ما سيقبله الشعب الليبي وليس ما ستقبله فرنسا.
ولفت مستشار أردوغان في منشوره، إلى أن فرنسا ليس لديها الحق بقول أي كلمة لتركيا فيما يخص ليبيا, مُستدركًا: “هناك حساب سيقدم لتركيا والشعب الليبي، حسابًا من خلال المقابر الجماعية والمذابح والانقلابات والغزوات التي يتم الكشف عنها يوميًا في ليبيا، ولتواطئها ودعمها للمجرم حفتر، سيكون حسابًا ثقيلاً”.
وصعدت الرئاسة الفرنسية، موقفها تجاه التدخلات التركية في ليبيا، واصفة إياها بـ”غير المقبولة”، ومؤكدة أن فرنسا لا يمكنها السماح بذلك.
وقالت الرئاسة الفرنسية، إن تركيا تتبع سياسة أكثر عدوانية وتصلبًا، مع نشر سبع سفن قبالة ليبيا وانتهاك الحظر المفروض على التسليح، موضحة أن الأتراك يتصرفون بطريقة غير مقبولة عبر استغلال حلف شمال الأطلسي، وأنه لا يمكن لفرنسا السماح بذلك.