مطالبًا بأخذ الأزمة الليبية على محمل الجد.. بابا الفاتيكان يصلى من أجل ليبيا ويحث المجتمع الدولي على إنهاء العنف #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
ترأس البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الأحد قداس “عيد جسد المسيح” التقليدى، وألقى عظة ناشد فيها طرفي الحرب فى ليبيا السعي إلى السلام، وحث المجتمع الدولي على تسهيل إجراء محادثات وعلى حماية اللاجئين والمهاجرين الذين وصفهم بضحايا القسوة.
وأطلق البابا خلال عظته في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، نقلها موقع “أخبار الفاتيكان”، طالعتها وترجمتها “أوج”، مناشدة للمجتمع الدولي، قائلاً: “إنه يشعر بالألم من أجل الموقف في ليبيا”.
وقال البابا فرنسيس “أرجوكم! أحث جميع المنظمات الدولية ومن لديهم مسؤوليات سياسية وعسكرية باستئناف البحث، بقناعة وحزم، عن طريق لإنهاء العنف يؤدي للسلام والاستقرار ووحدة البلاد”.
وصلى البابا فرنسيس أيضا من أجل “الآلاف من المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء والمشردين داخليا في ليبيا”، مشيرًا إلى أن الوضع الصحي الحالي بالتزامن مع كورونا أدى إلى تفاقم “الظروف غير المستقرة بالفعل التي يجدون أنفسهم فيها، مما يجعلهم أكثر عرضة لأشكال الاستغلال والعنف”.
وتابع في مناشدته قائلا “هناك قسوة، أدعو المجتمع الدولي، وأرجوكم! أن تتبنوا محنتهم بجدية واهتمام… الإخوة والأخوات.. لدينا جميعا مسؤولية في ذلك.. لا يجب أن يعتبر أي أحد نفسه مستثنى منها”، ثم طلب من الجميع في الساحة التوقف في صمت من أجل ليبيا.