أوج – البيضاء
أطلق حراك رشحناك من أجل ليبيا اخترناك، المؤيد لعقد الانتخابات الرئاسية والداعم للدكتور سيف الإسلام القذافي، حملة مليونية عبر موقعه الإلكتروني؛ لتعبئة استمارة الترشيح اليوم السبت، في ربوع الوطن كافة.
وأوضح الحراك في بيان، حصلت “أوج” على نسخة منه، أن الحملة تأتي ضمن جملة من البرامج التي يجهز لها بعد استئناف عمله من جديد داخل الوطن وخارجه، مضيفا أن الحملة المليونية تهدف لتجميع مليون بطاقة ترشيح متضمنه بالأرقام الوطنية تكون قاعدة بيانات يتم الاستفادة منها في البرنامج الانتخابي للدكتور سيف الإسلام القذافي.
وأكد أن الحملة المليونية للترشيح يشارك فيها عدد كبير من النشطاء المدنيين عبر منصات التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني للحراك، وبالتعاون مع مراكز بحثية، وسيتم مواكبة مراحل التسجيل عبر الظهور المباشر ضمن سلسلة من اللقاءات الإعلامية في وسائل الاعلام المختلفة محليا ودوليا.
وأضاف الحراك أن هدفه من الحملة وضع الدليل القاطع أمام محكمة الجنايات الدولية والمجتمع الدولي بأن للدكتور سيف الإسلام مناصرين ومؤيدين وأنه الحل الوحيد في قيادة المرحلة المقبلة في انتخابات نزيهة تقرر مصير الليبيين.
وأعلن حراك رشحناك من أجل ليبيا اخترناك، قبل أيام، الإفراج عن مؤسسه المستشار الإعلامي محمد الرميح من قبل نيابة طبرق المدنية من سجن الكويفية العسكري بنغازي.
وأوضح الحراك، في بيانٍ إعلامي، تلقت “أوج” نسخة منه، أن الإفراج عن الرميح تم بعد تحقيق النيابة العسكرية الذي أفضى إلي عدم اختصاص القضاء العسكري حيال القضية التي احتجز خلالها بممارسته نشاط ضمن حراك رشحناك الداعم لعقد الانتخابات والمؤيد لدكتور سيف الإسلام القذافي.
ووفق البيان، جدد الحراك دعمه لتحقيق أهدافه التي أُسس من أجلها للوصول لانتخابات برلمانية ورئاسية بدورها تعيد بناء الدولة ومؤسساتها من جديد.
وأكد الحراك، أن مصلحة الوطن والمواطن هي رسالته الوطنية التي يسعي لها، للم شمل الليبيين بمصالحة شاملة وتطبيق قانون العفو العام وعودة المهجرين والنازحين وجبر الضرر وجعل كلمة الشعب هي الفاصل في تقرير مصير ليبيا والليبيين.
وأضاف الحراك، أنه استأنف نشاطه، الذي يسعي للمشاركة في حل الأزمة الليبية التي أثقلت عاتق الليبيين، والوصول بالوطن لبر الأمان والعيش في وطن واحد يسع الجميع تكريمًا لتضحيات الأجداد والآباء والأبناء لضمن مستقبل وأعد للأجيال القادمة.
وثمّن الحراك جهود اتحاد القبائل الليبية واللجنة الدولية لحقوق الإنسان في ليبيا ودورهم الوطني تجاه حراك رشحناك، والعمل والإفراج علي مؤسسه، مُتمنيين لكافة مؤسسات المجتمع المدني السعي قدمًا في المشاركة لإنقاذ الوطن والمواطن.