مؤكدًا ما إنفردت به “أوج”.. رئيس حماية القيم في روسيا يعلن تدهور الحالة الصحية للبحاث الروس في سجن الردع #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – موسكو

أكد رئيس صندوق حماية القيم الوطنية في روسيا، ألكسندر مالكيفيتش، صحة ما إنفردت به وكالة الجماهيرية للأنباء أمس الجمعة حول نقل الباحثين الروس من سجن معيتيقة إلى المستشفى، متمنياً لهم الصبر والثبات.

وكتب رئيس صندوق حماية القيم الوطنية في روسيا، ألكسندر مالكيفيتش، رسالة دعم للباحث الروسي، مكسيم شوغالي، طالعتها “أوج”، الذي احتجزته مليشيا الردع التابعة لمليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية بشكل غير قانوني، مؤكدا أن شوغالي لم يعد موجوداً في السجن، بل تم نقله إلى المستشفى بعد تعرضه للتعذيب في السجن، وأصبح في حالة خطيرة.

كما أكد مالكيفيتش، المعلومات المهمة التي أوردتها “أوج” حول مصير مكسيم شوغالي وسامر سويفان، كاشفا أنهما كانا بالفعل على متن طائرة رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، بعد أن زار تركيا ليلة 7 الصيف/ يونيو وعاد إلى ليبيا صباحا.

وأضاف مالكيفيتش: “الآن أصبح من الواضح ما هي المشكلة، حصلنا اليوم على معلومة من مصادرنا في ليبيا، أن مكسيم شوغالي في حالة خطيرة بعد تعرضه للتعذيب وتم نقله إلى مستشفى في معيتيقة، وعلى شبكات التواصل الاجتماعية الليبية كتبوا أنه عندما رأى السراج مكسيم، أثناء الرحلة، أدرك أنه من المستحيل نقله إلى روسيا في هذه الحالة”.

وتابع: “الآن أصبح من الواضح كيف ظهرت هذه الشائعات في وسائل الإعلامي الروسي، والتي تحدثت على أن السراج أصدر أمراً بالإفراج عن شوغالي وسويفان من السجن ونقلهم للعيش في فيلا، ويذكر أن مؤلفي هذه الشائعة أشاروا إلى مصدر غير مسمى في حكومة الوفاق، لكن الوضع على أرض الواقع مختلف تماماً”.

وأضاف مالكيفيتش: “شوغالي الآن في المستشفى، ولكن، عندما بدأت الأخبار حول السجن ووضع العالم الروسي المختطف، قررت الوفاق إطلاق شائعة مفادها أنه تم نقل الروس إلى الفيلا”.

وواصل: “شوغالي شخص قوي جدا، لا ينكسر أمام أحد أبدا، وسنة اعتقال في سجن للإرهابيين، وفي ظروف غير إنسانية في سجن ليبي لا تغير شيئا، إنه يدرك أن الذين يتابعون مدونته ليسوا فقط أشخاص من القلقين على مكسيم وسامر، إنما يوجد أيضا أشخاص من الغرب ومن ليبيا، لذلك كتبت رسالة دعم مفتوحة لشوغالي، على أمل أن تصله الرسالة”.

وجاء نص الرسالة التي كتبها رئيس مؤسسة حماية القيم الوطنية في روسيا لصديقه وزميله: “ماكس! كنت دائما مثالا للصبر والثبات لعائلتك وأصدقائك، والآن أصبحتَ رمزا للشجاعة للعديد من الروس. الملايين من الناس يعرفون الحقيقة حول تاريخك وقوتك وشجاعتك في روسيا وفي العالم. نعلم جميعًا عن تلك التجارب الصعبة التي مررت بها. فاعلم: عائلتك وأصدقائك وعدد كبير من المواطنين الروس ينتظرون عودتك ويؤمنون بك. نعم! نحن نؤمن بعودتك ونحن في انتظارك. انتظر! آمل أن تصل إليك هذه الرسالة “.

وأضاف: “تحتفل البلاد اليوم بيوم روسيا، ومع ذلك، فإن اثنين من مواطنينا في هذه اللحظة في حالة خطيرة بعد كل التعذيب الذي تعرضوا له في الأسر لدى الإرهابيين. في هذا اليوم، قرر فريق تحرير وكالة الأنباء الفيدرالية إجراء استفتاء حول موضوع هل يجب على موسكو إنقاذ علماء الاجتماع من أسر “الوفاق”؟ وخلال ساعات قليلة من التصويت أعلن 5000 شخص عن الدعم غير المشروط للعلماء”.

وتابع: “ونتيجة للدراسة، اتضح أن الغالبية العظمى من سكان البلاد يعتقدون أنه يجب على روسيا إنقاذ مواطنيها وتحريرهم من الأسر بأي وسيلة ممكنة، سواء دبلوماسية أو حتى عسكرية”.

وكانت “أوج” قد إنفردت بنشر معلومات حول وضع البحاث الروس، حيث كشف مصدر أمني من العاصمة طرابلس نقل البحاث الروس مكسيم شوغالي وسامر سويفان، المختطفان من قبل مليشيا الردع منذ عدة أشهر، إلى المستشفى، لتلقي رعاية طبية عاجلة بعد تعرضهم للتعذيب داخل السجن.

وأوضح المصدر الأمني الذي فضّل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، أن البحاث يخضعون الآن لفترة إعادة تأهيل بعد أشهر من السجن والتعذيب داخل سجون حكومة الوفاق غير الشرعية، دون توجيه تهمة لهم.

وفي ذات السياق كشف مصدر دبلوماسي روسي رفيع لـ”أوج”، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أكد لنائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق ووزير خارجيته محمد سيالة خلال لقائه بهم الأسبوع الماضي في العاصمة الروسية موسكو، أن بقاء البحاث الروس داخل السجن في طرابلس، يعد الآن العقبة الرئيسية أمام التطور التدريجي للتعاون الثنائي المتبادل للمنفعة بين روسيا وحكومة الوفاق.

وأكد المصدر صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن زيارة لفائز السراج إلى موسكو خلال الأسبوع الماضي، كاشفاً أن الزيارة تأجلت؛ بسبب الحالة الصحية السيئة للغاية للبحاث الروس المختطفين والذين كان من المفترض أن يفرج عنهم ويرافقوا السراج في الرحلة.

وكان رئيس مؤسسة حماية القيم الوطنية، ألكسندر مالكيفيتش، أعلن عن احتجاز رئيس مجموعة الأبحاث الميدانية لمؤسسة حماية القيم الوطنية مكسيم شوغاليه والمترجم سامر حسن علي في طرابلس.

وقالت المؤسسة في بيان لها، طالعته وترجمته “أوج”، إن مجموعة الأبحاث وعلى رأسها مكسيم شوغاليه موجودة في ليبيا بالتنسيق مع ممثلي السلطات المحلية، تعرضت للاعتقال في العاصمة طرابلس، وأعربت المؤسسة عن أملها في أن يتم حل سوء التفاهم قريبا ويطلق سراح موظفيها بأسرع وقت ممكن.

Exit mobile version