الخارجية المصرية تطالب بوقف تمويل ونقل الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – القاهرة
شددت الخارجية المصرية على اتخاذ موقف حازم من الدول التي تقوم بتمويل وتدريب ونقل الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا في ضوء ما يمثله ذلك من تهديد وخطر على دول الجوار وبصفة خاصة دول الساحل الخمس.
واستعرض نائب وزير الخارجية المصرية للشئون الأفريقية، السفير حمدي سند لوزا، خلال الاجتماع الوزاري الأول الذي دعت إليه فرنسا لمبادرة “الائتلاف من أجل الساحل”، عن طريق “الفيديو كونفرانس”، تابعته “أوج”، أوجه الدعم التي تقدمها مصر لهذه الدول على المستوى الثنائي وفي مجال التدريب العسكري والمشاركة في قوات حفظ السلام في مالي.
وتأتي مشاركة القاهرة في الاجتماع في إطار تكثيف جهودها ودعمها الكامل لدول الساحل الأفريقي من خلال تقديم المساعدات الإنسانية واللوجستية وكذا تنظيم دورات تدريبية في المجالات ذات الاحتياج لدول الساحل الخمس عبر الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، فضلاً عن إسهاماتها في إطار محاربة الفكر المتطرف عبر برامج وأنشطة مركز القاهرة الدولي لفض المنازعات وحفظ وبناء السلام.
وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.