باشاغا يعد أهالي ترهونة بالأمن والاستقرار.. وميليشيات “الوفاق” تحرق وتنهب منازل المدينة #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – طرابلس
زعم وزير الداخلية بحكومة الوفاق غير الشرعية، فتحي باشاغا، أن مدينة ترهونة، ستكون في أفضل حال، موضحًا أن القوة المعدة من وزارة الداخلية ستشرف على فتح كافة المؤسسات الخدمية للمواطن.
وذكر باشاغا في كلمته، خلال زيارته إلى ترهونة، اليوم الخميس، طالعتها “أوج”، أنه أصدر تعليماته لإدارة العمليات الأمنية، وما وصفها بـ”وقوة الردع” الخاصة لتوفير الوقود والإشراف على توزيعه وحفظ الأمن بالمدينة.
وحول المقابر الجماعية، قال: “نحن بصدد البحث على كافة المقابر الجماعية للتعرف على هوية الجثث، وتسليمها لذويها، ومن الضروري عودة الأمن إلى المدينة، ولا نريد أي تدخلات أمنية مع القوة التي تم تكليفها”.
ووجه باشاغا نداء لأهالي ترهونة، قال فيه: “عليكم العودة إلى مدينتكم، وأطمأنكم بأنهم ستنعمون بالأمن، باعتبار أن ترهونة ستكون مدينة آمنة تساهم في استقرار ليبيا، دون اللجوء إلى تصفية الحسابات الغير مسوح بها”.
واختتم: “نتعهد بعودة الأمن إلى ترهونة لتصبح قوية في جسم الدولة الليبية، التي ستسير بخطى ثابتة وسريعة نحو التقدم والرقي، ونثمن كافة المجهودات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية داخل المدينة والضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن”.
جاء ذلك تزامنًا مع ارتكاب الميليشيات التابعة للوفاق، جرائم الحرق والسلب والنهب، في ترهونة، اليوم الخميس أيضًا، حيث كشفت بعض الصور والفيديوهات، التي رصدتها “أوج”، حرق منزل مواطن في ترهونة، الذي قال أثناء حرق المنزل “نيران ترهونة تحترق”.
وقامت الميليشيات المسلحة بحرق منزل رئيس مجلس مشايخ وأعيان ترهونة الشيخ صالح الفاندي، بوسط المدينة.
كما كشف تسجيل مرئي آخر، خطف العمالة المصرية من مدينة ترهونة، بدون أي سبب أو مبرر، بالإضافة إلى القيام بعمليات سرقة ونهب للعائلات في ترهونة، من نقود وأجهزة محمول ومشغولات ذهبية.
وسيطرت ميليشيات الوفاق بدعم من المرتزقة السوريين والإمدادات التركية، على مدينة ترهونة بعد انسحاب جميع القوات منها، وكذلك بلدة العربان جنوب غرب طرابلس.
كما أعلن الناطق باسم قوات الوفاق، محمد قنونو، بسط مليشيات الوفاق سيطرتها على مدينة بني وليد بعد ساعات من دخول ترهونة.
ودأبت تركيا على إرسال الأسلحة والمرتزقة السوريين إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق في حربها ضد قوات الشعب المسلح التي تسعى لتحرير العاصمة طرابلس من المليشيات والجماعات الإرهابية المسيطرة عليها.
وتستخدم أنقرة سفنًا عسكرية تابعة لها موجودة قبالة السواحل الليبية في هجومها الباغي على الأراضي الليبية بما يخدم أهدافها المشبوهة، والتي تساعدها في ذلك حكومة الوفاق غير الشرعية المسيطرة على طرابلس وتعيث فيها فسادًا.
كما تحظى المليشيات المسلحة في ليبيا بدعم عسكري من الحكومة التركية التي مولتها بأسلحة مطورة وطائرات مسيرة وكميات كبيرة من الذخائر، إضافة إلى ضباط أتراك لقيادة المعركة وإرسال الآلاف من المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب الميليشيات.