محلي

السفير الألماني يلتقي السراج والمشري.. والأخير: لا حوار مع مجرم الحرب حفتر #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
استقبل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، فائز السراج، اليوم الخميس، السفير الألماني لدى ليبيا، أوليفر أوفتشا، لبحث مستجدات الأوضاع العسكرية والسياسية في ليبيا.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، في بيان له، طالعته “أوج”، أن السفير الألماني أكد خلال اللقاء حرص بلاده على تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين، وفقًا لمسارات الحل الثلاثة “العسكرية الأمنية، والسياسية، والاقتصادية”، مُجددًا حرص بلاده على تحقيق الاستقرار في ليبيا.

وبدوره أعرب السراج عن تقديره لجهود المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لإيجاد حل سلمي للأزمة الليبية، مُشيرًا إلى أن حكومة الوفاق، أعلنت التزامها بمقررات مؤتمر برلين فور إعلانها، موضحًا أن حكومة الوفاق تتخذ مواقفها وفقًا للثوابت الوطنية، وقيم ومبادئ راسخة، وأنها لن تتخلف عن أي لقاء جاد مع شركاء حقيقيون يسعون لقيام دولة مدنية ديموقراطية، ولا يعتبرون مبادرات حل الأزمة مجرد مناورات سياسية لكسب الوقت أو تحقيق مصالح خاصة، – حسب قوله.

ومن ناحية أخرى، التقى رئيس المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري”، خالد المشري، السفير الألماني، أوليفر أوفتشا، لمناقشة إمكانية استئناف الحوار السياسي من جديد، وأكد المشري موقف “مجلس الدولة” الثابت بأنه لا حوار مع خليفة حفتر، واستعداد المجلس لاستئناف العملية السياسية وفق الثوابت والرؤى الموضوعة والمتفق عليها، وهي التئام مجلس النواب والدعوة لإجراء استفتاء على الدستور والذهاب لإنتخابات عامة في البلاد.‬

وحسب بيان لـ”مجلس الدولة”، طالعته “أوج”، رحب خالد المشري، خلال اللقاء بجهود ألمانيا الإيجابية في حل الأزمة الليبية وتواصلها مع جميع الأطراف بحيادية.

جاء ذلك بعدما التقى السفير الألماني لدى ليبيا، أوليفر أوفتشا، كل من خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق، عقيلة صالح، أمس الأربعاء.

وأعرب السفير الألماني، عن قلقله خلال اجتماعه مع خليفة حفتر، حيال المواجهات العسكرية المستمرة وتأثيرها المقلق على السكان المدنيين، وخلال لقائه بعقيلة صالح، أكد الأخير على ضرورة أن تلعب ألمانيا دورًا كبيرًا في وقف الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها الجماعات الإرهابية والميليشيات والعصابات المسلحة في ترهونة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى