وصول أول طائرة تركية.. موقع قطري يكشف: أنقرة بدأت تشغيل قاعدة الوطية لدعم الهجوم على سرت #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – الدوحة
أفاد موقع عربي 21 الممول من النظام القطري، بإن قاعدة عقبة بن نافع “الوطية” الجوية استقبلت في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، أول طائرة شحن عسكرية، في إطار خطة تشغيل القاعدة التي سيطرت عليها قوات حكومة الوفاق غير الشرعية.
ونقل الموقع، في تقرير، طالعته “أوج”، عن مصدر عسكري من حكومة الوفاق، قوله إن طائرة شحن عسكرية تركية من طراز “c-130” هبطت في القاعدة الجوية التي تبعد نحو 140 كلم جنوب غرب العاصمة طرابلس.
وكشف المصدر أن حكومة الوفاق كانت تنوي تشغيل القاعدة منتصف الشهر الجاري، لكن التطورات الميدانية المتسارعة، وحاجة الوفاق للاستفادة من الموقع الاستراتيجي للقاعدة، عجّل بافتتاحها أمس الثلاثاء، خاصة مع تواصل تقدم القوات إلى مدينة سرت.
وتسعى تركيا إلى تحويل قاعدة عقبة بن نافع الاستراتيجية “الوطية” إلى قاعدة عسكرية تركية، كأول مرفق دعم عسكري لأنقرة على الساحل الجنوبي للمتوسط.
ونقلت صحيفة IBTIMES البريطانية، في تقرير لها، طالعته وترجمته “أوج”، عن صحيفة لا ستامبا الإيطالية، قولها إن سيطرة حكومة الوفاق غير الشرعية على قاعدة الوطية تعني أنها استعادت السيطرة على جميع الحزام الغربي وشبه الساحلي الغربي تقريبًا، بينما تعتبر أنقرة أول مرفق دعم عسكري على الساحل الجنوبي المتوسطي.
وذكرت صحيفة IBTIMES في تقرير لها، طالعته وترجمته “أوج”، أن تركيا تعمل على البقاء في ليبيا لفترة طويلة، حيث تركت في قاعدة الوطية طائرة من لوكهيد C-130 هرقل التابعة للقوات الجوية التركية، التي كان مقرها في اللواء 222 على متن طائرة عمودية ذات أربع محركات، وطائرتين تركيتين من طراز F-16 على الأقل في ليبيا.
وتعد قاعدة عقبة بن نافع في منطقة الوطية، أكبر قاعدة جوية بالبلاد، وتخشى “مليشيات الوفاق” من القاعدة، كما أنهم حاولوا عدة مرات استهداف القاعدة واقتحامها منذ عام 2014م، وباءت جميع تلك المحاولات بالفشل.
وأقيمت القاعدة على يد الجيش الأمريكي في أربعينيات القرن الماضي، وتمتد على مساحة 50 كيلومتر مربع، وتحتوي على مهابط طيران حربي وعدة مخازن أسلحة ومناطق سكنية تتسع لنحو 7000 عسكري.