أوج – أنقرة
اعتبر وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أغلو، المبادرة المصرية الهادفة إلى وقف إطلاق النار في ليبيا، إنقاذا لخليفة حفتر، لاسيما أنها جاءت بعد سلسلة من الهزائم التي تكبدها.
وقال أوغلو، في تصريحات لصحيفة حرييت التركية، طالعتها وترجمتها “أوج”، إن الدعوة لوقف إطلاق النار في ليبيا ممكنة بتوافق طرفي الصراع، وليس أحدهما كما حدث في “إعلان القاهرة” الذي غابت عنه حكومة الوفاق غير الشرعية.
ورغم إعلان المبادرة المصرية التي طالبت بوقف إطلاق النار بدءا من أمس الاثنين، إلا أن الاشتباكات مستمرة بين وعلى أشدها حول مدينة سرت، حيث قال الناطق باسم عملية الكرامة أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي، إنهم كثفوا عملياتهم الجوية ضد قوات الوفاق في سرت.
وأطلق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب المنعقد قي طبرق عقيلة صالح بالقصر الرئاسي في القاهرة، مبادرة لحل الأزمة الليبية باسم “إعلان القاهرة”، تشتمل على احترام جميع المبادرات والقرارات الدولية بشأن وحدة ليبيا.
ويشمل “إعلان القاهرة” دعوة كل الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار اعتبارًا من غدًا الاثنين، مع أهمية الالتزام بمخرجات مؤتمر برلين بشأن الحل السياسي في ليبيا، كما تتضمن المبادرة الالتزام بإعلان دستوري ليبي، وتطالب المجتمع الدولي بضرورة العمل على إخراج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية.
وتتضمن المبادرة كذلك تفكيك المليشيات وتسليم أسلحتها، كما تهدف لضمان تمثيل عادل لأقاليم ليبيا في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب، وتوزيع عادل وشفاف للثروات على جميع المواطنين، دون استحواذ المليشيات على أي من مقدرات الليبيين.