محلي

نورلاند للسائح: ليبيا تستعد لدخول عصر جديد من الديمقراطية في تاريخها #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – تونس

استمرارا لسياسة التبعية والرضوخ للولايات المتحدة منذ أحداث 2011م، أطلع رئيس مجلس إدارة المفوضية الوطنية العامة للانتخابات أمس الاثنين، السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، على دور المفوضية كمؤسسة مستقلة مسؤولة عن التحضير لإجراء انتخابات سلمية وذات مصداقية في ليبيا.

وأوضحت السفارة الأمريكية، في بيان، عبر حسابها الرسمي على “فيس بوك”، طالعته “أوج”، أنه مع تزايد احتمالات التوصل إلى وقف إطلاق نار وحوار سياسي حقيقي في الأيام المقبلة، اتفق نورلاند مع السايح على ضرورة أن تكون المفوضية مستعدّة، وأن يتمّ دعمها بشكل ملائم للاضطلاع بمثل هذا الجهد.

وأضافت أنه بعد سنوات من الاضطراب السياسي المأساوي، تستعد ليبيا لدخول عصر جديد من الديمقراطية في تاريخها، مؤكدة أنها ستواصل شراكتها مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات؛ بحيث يتمكن جميع الليبيين من التسجيل للتصويت والمشاركة الكاملة في انتخاب قادة ليبيا المستقبليين.

وشاركت الولايات المتحدة في تدمير ليبيا؛ بنشر حالة من الفوضى والحرب خلال أحداث 2011م، بصفتها أحد أعضاء حلف الناتو، وفق مخططات غربية، حيث كشف الصحفي البلجيكي، ميشيل كولون، أسباب حملة “البروباجندا” الملفقة ضد النظام الليبي والقائد الشهيد معمر القذافي الوطنية، في الهجمة الغربية التي قادها الناتو، موضحا أنها لم تكن إلا للهيمنة على الاحتياطي النقدي والنفط الليبي والتخلص من نظام أممي كان يحمي أفريقيا من ابتزاز الغرب.

وتستكمل الولايات المتحدة، خططها التدميرية في ليبيا، بدعمها لحكومة الوفاق غير الشرعية، والمليشيات المتواجدة في العاصمة طرابلس، والتي كان من بينها، إعلان وزارة الداخلية بحكومة الوفاق أن وفدًا ممثلاً للحكومة برئاسة، وزير الدخلية فتحي باشاغا، التقى منتصف شهر الحرث/نوفمبر الماضي، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخزانة ووزارة الدفاع ومساعد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والوكالة الأمريكية للتنمية وهيئة الأركان المشتركة، بناء على دعوة رسمية من الجانب الأمريكي.

وزعمت داخلية الوفاق، أن الاجتماعات تطرقت إلى أهمية العلاقات الليبية الأمريكية في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية وتوضيح الآثار الجسيمة للعملية العسكرية على العاصمة طرابلس.

وخلال اللقاء، أبدى الجانب الأمريكي اهتمامه بالتعاون مع حكومة الوفاق على الصعيدين الأمني والعسكري والاقتصادي وقناعته بأن مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود وإعادة الاستقرار إلى ليبيا لا يكون إلا بحزمة إصلاحات اقتصادية وعسكرية وأمنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى