مُرحبًا بإعلان القاهرة.. مؤتمر أنصار النظام الجماهيري يطالب بتسليم جثمان القائد الشهيد ورفيقه والشهيد المعتصم بالله #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – القاهرة
وجهت الأمانة العامة للمؤتمر العام لأنصار النظام الجماهيري والقوى الوطنية، اليوم الأحد، التحية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على إعلان القاهرة الصادر في 6 الصيف/يونيو 2020م، مثمنة دور مصر التاريخي في حماية الأمن القومي العربي والتصدي لكل المحاولات والأطماع الخارجية التي تستهدف النيل من الأمة العربية.
وترحم أنصار النظام الجماهيري، في بيانٍ إعلامي طالعته “أوج”، على شهداء ليبيا ومصر والأمة العربية في مواجهة الاستعمار والاحتلال والإرهاب، مُعلنين ترحيبهم وتأييده لهذه المبادرة، مؤكدين أنها تهدف لوضع حد لنزيف الدم بين الليبيين وتعيد الاستقرار لليبيا، داعيًا كافة الدول والمنظمات لدعمها والبدء الفعلي في تنفيذها.
وأعلن أنصار النظام الجماهيري، تجديد مواقفهم الثابتة في رفض أي شكل من أشكال الاستعمار والهيمنة والوصاية على ليبيا، مؤكدين على وحدة التراب الليبي وحفظ وحماية الهوية الوطنية الجامعة لكل الليبيين.
وحمل أنصار النظام الجماهيري، الأمم المتحدة ومجلس الأمن ودول حلف الناتو المسؤولية الكاملة عن القتل والدمار الذي حدث في ليبيا طيلة عقد من الزمن، مطالبين الأمم المتحدة بالقيام بواجبها من خلال مجلس الأمن في إلزام الدول بوقف إرسال المرتزقة والسلاح لليبيا وتبني هذه المبادرة كخارطة طريق دوليه مُلزمه للجميع.
وأكد أنصار النظام الجماهيري، على ضرورة إلقاء السلاح والتوجه للحوار الجامع لكل المكونات والأطراف ماعدا الجماعات الإرهابية، موضحًا أن ذلك للوصول لتوافق يُنهي حالة الصراع ويفتح الطريق لبناء الدولة، وأن أي محاوله لحكم ليبيا بقوة السلاح لن تنجح.
وجدد بيان الأمانة العامة للمؤتمر العام، التأكيد على أن المصالحة الوطنية الشاملة تتطلب تقديم تنازلات من الجميع من أجل الوطن، مشيرًا إلى أن هذا يتطلب تسليم جثمان الشهيد الصائم القائد معمر القذافي، ورفيقه الفريق أبو بكر يونس جابر، والشهيد المعتصم بالله معمر القذافي، وتطبيق قانون العفو العام والإفراج عن كل السجناء منذ عام 2011م وإرجاع المهجرين والنازحين بضمانات قانونيه وتعويض أسر الشهداء ونشر ثقافة الاعتذار والعفو والتسامح ونبذ الانتقام.
وأهاب أنصار النظام الجماهيري، بوسائل الإعلام الليبية التخلي عن خطاب الكراهية وتطوير خطابها الهادف والعفو وبناء دوله ديمقراطية بتوافق ورضي الكل عبر دستور جامع لا يُقصي أحد، داعين الليبيين في كل المدن والقبائل لتحكيم صوت العقل ووقف هذه الحرب التي وصفوها بـ”اللعينة” وحقن الدماء الغالية والانتباه لمحاولات التقسيم والانفصال والسيطرة على ثروات ليبيا
وأطلق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب المنعقد قي طبرق عقيلة صالح بالقصر الرئاسي في القاهرة، مبادرة لحل الأزمة الليبية باسم “إعلان القاهرة”، تشتمل على احترام جميع المبادرات والقرارات الدولية بشأن وحدة ليبيا.
ويشمل “إعلان القاهرة” دعوة كل الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار اعتبارًا من غدًا الاثنين، مع أهمية الالتزام بمخرجات مؤتمر برلين بشأن الحل السياسي في ليبيا، كما تتضمن المبادرة الالتزام بإعلان دستوري ليبي، وتطالب المجتمع الدولي بضرورة العمل على إخراج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية.
وتتضمن المبادرة كذلك تفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، كما تهدف لضمان تمثيل عادل لأقاليم ليبيا في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب، وتوزيع عادل وشفاف للثروات على جميع المواطنين، دون استحواذ الميليشيات على أي من مقدرات الليبيين.