وكيل دفاع الوفاق: السيطرة على بني وليد بمثابة قطع دابر المليشيات من المنطقة الغربية #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – طرابلس
اعتبر وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوفاق غير الشرعية صلاح الدين النمروش، دخول قوات حكومة الوفاق لمدينة بني وليد تتويجا لما أسماه “تضيحات أبطال عملية بركان الغضب، ومواصلة لتحرير كافة المدن والمناطق الليبية”.
وقال النمروش، في تغريدتين له، رصدتهما “أوج”، إن سيطرة قوات الوفاق على بني وليد تعني السيطرة على كل المنطقة الغربية، كما اعتبرها بمثابة “قطع دابر المليشيات الإرهابية، التي تعهدنا على بملاحقتها أينما وجدت” بحسب تعبيره.
وهنأ مشايخ وأعيان وأهالي مدينة بني وليد على ما اعتبره “انحيازهم للوطن وتحكيم صوت العقل بالخطوة المهمة التي أقدموا عليها وذلك بترحيبهم بقوات بركان الغضب واستقبالهم في المدينة وعدم انصياعهم لكل الضغوطات التي حاولت جرّ المدينة للدخول في حرب”.
وسيطرت المليشيات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية بدعم من المرتزقة السوريين والإمدادات التركية، على منطقة وبوابة فم ملغة، كما تمكنت من بسط سيطرتها الكاملة على مدينة ترهونة بعد انسحاب جميع القوات منها، وكذلك بلدة العربان جنوب غرب طرابلس.
كما أعلن الناطق باسم قوات حكومة الوفاق غير الشرعية، محمد قنونو، بسط مليشيات الوفاق سيطرتها على مدينة بني وليد بعد ساعات من دخول ترهونة.
ودأبت تركيا على إرسال الأسلحة والمرتزقة السوريين إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية في حربها ضد قوات الشعب المسلح التي تسعى لتحرير العاصمة طرابلس من المليشيات والجماعات الإرهابية المسيطرة عليها.
وتستخدم أنقرة سفنًا عسكرية تابعة لها موجودة قبالة السواحل الليبية في هجومها الباغي على الأراضي الليبية بما يخدم أهدافها المشبوهة، والتي تساعدها في ذلك حكومة الوفاق غير الشرعية المسيطرة على طرابلس وتعيث فيها فسادًا.
كما تحظى المليشيات المسلحة في ليبيا بدعم عسكري من الحكومة التركية التي مولتها بأسلحة مطورة وطائرات مسيرة وكميات كبيرة من الذخائر، إضافة إلى ضباط أتراك لقيادة المعركة وإرسال الآلاف من المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب المليشيات.