محلي

وزيرا الدفاع الإيطالي والفرنسي يبحثان تطورات الوضع في ليبيا ودور عملية “إيريني” #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – روما

بحث وزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني، خلال اتصال هاتفي، مع نظيرته الفرنسية فلورنس بارلي، تطورات الوضع في ليبيا والدور الذي يمكن ويجب أن تلعبه العملية “إيريني” التي أطلقها الاتحاد الأوروبي؛ لمراقبة حظر الأسلحة إلى ليبيا.

وأفادت وكالة “نوفا” الإيطالية، في تقرير لها، طالعته “أوج”، بأن جويريني أكد أن التشغيل الكامل لعملية إيريني يعد هدفا يجب السعي إليه في وقت قصير من أجل إعطاء مضمون لتنفيذ الحصار بطريقة متساوية تمامًا بين الأطراف على الأرض.

واتفق الجانبان على أهمية تعيين مبعوث خاص أممي جديد إلى ليبيا، فضلاً عن تأكيد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتعلق بحظر الأسلحة المفروض على ليبيا، وفقا لنوفا.

وقرر مجلس الأمن خلال اجتماعه أمس الجمعة، تمديد التفويض الخاص بالتنفيذ الصارم لحظر الأسلحة في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا، لمدة 12 شهرا، معتمدا القرار رقم 2526 للعام 2020م.

وألزم قرار مجلس الأمن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأن يقدم تقريرا إلى مجلس الأمن في غضون 11 شهرا من اتخاذ هذا القرار بشأن تنفيذ حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.

كما أكد المجلس في قراره إبقاء مسألة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا “قيد نظره الفعلي”، مشيرا إلى مجموعة من القرارات السابقة الواردة بالخصوص، وإلى مؤتمر برلين الذي عقد في 19 آي النار/ يناير الماضي لحل الأزمة الليبية.

وأشار إلى الدور المهم الذي تؤديه البلدان المجاورة لليبيا والمنظمات الإقليمية، معتبرا أنها تضع في اعتبارها مسؤوليتها الرئيسية عن صون السلام والأمن الدوليين بموجب ميثاق الأمم المتحدة.

وأطلق مجلس الاتحاد الأوروبي عملية “أيريني” في 31 الربيع/ مارس الماضي؛ لغرض فرض حظر الأسلحة الذي تقره الأمم المتحدة على ليبيا، ويقع مقر العمليات في العاصمة الإيطالية روما، وعين الأدميرال الإيطالي إيتوري سوتشي، قائدا لها.

وتضمن القرار الذي نشره الاتحاد الأوروبي، عبر موقعة الرسمي، طالعته وترجمته “أوج”، أن يتولى سوتشي مهام قيادة “إيريني” خلال الفترة من 6 الماء/ مايو 2020م حتى 18 التمور/ أكتوبر من العام ذاته، وسيتبعه العميد تيودوروس ميكروبولوس من اليونان منذ 19 التمور/ أكتوبر حتى 31 الربيع/ مارس 2021م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى