قال السياسي التركي المقرب من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا يوسف كاتب اوغلو أن تصريحات وزير خارجية بلاده تبين أن تركيا هي من تبحث عن الأمن والإستقرار من خلال دعمها لما وصفها بـ” الشرعية حكومة الوفاق للقضاء على ما وصفها بـ”التهديدات الإرهابية لجماعة حفتر” .
اوغلو قال خلال تصريح له على قناة “التناصح” أمس الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إنه لولا الدعم الخارجي من بعض الدول التي قال بأن لديها مطامع في ليبيا على رأسها فرنسا ودول إقليمية لكان الأمر انتهى منذ زمن حسب تعبيره.
وإستطرد مدعياً :” حفتر الآن بعد تدخل تركيا هو يترنح ويعيش آخر أيامه والدليل على ذلك أنه فقد السيطرة على الكثير من المدن الساحلية والمطارات الدولية الطرق الرسمية وبعض القواعد العسكرية غرب ليبيا بالتالي لا يمكن الحديث أن يكون هناك مستقبل لحفتر بعد تدخل تركيا ولن يكون له ذلك هذه رسالة واضحة من وزير الخارجية التركي أن تركيا مصممة على دعم الشرعية وحفتر لا يمكن ان يكون له موطئ قدم”.
وإعتبر أن من يصور لحفتر سياسياً يراهن على الخسارة والفشل لأنه هو الذي تخلى سياسياً وهرب من مؤتمر موسكو وبرلين حسب زعمه ، مضيفاً :” لا يمكن الحديث عن حوار سياسي مع من يديه ملطخة بالدماء فالحل السياسي يكون مع أفراد الشعب الليبي من كافة الأطياف والجبهات”.
وتابع :” حفتر ومن يدعمه يجب أن يحاكموا دولياً وتركيا هي تقول وتعيد أكثر من مرة أنه لن تسمح أن يكون هناك ارهاب او دعم للإرهاب او تهديد للشرعية هي قوة رادعة ودعمها للشرعية الدولية بناء على الإتفاقيات موقعة بين دولة ذات سيادة وهي تركيا وحكومة معترف فيها في مجلس الأمن والامم المتحدة وهي حكومة السراج ، وتركيا ستضرب بيد من حديد على كل من يحاول تهديد الامن والاستقرار والشرعية في ليبيا” على حد زعمه .