أوج – طرابلس
بارك وزير الداخلية بحكومة الوفاق غير الشرعية، فتحي باشاغا، تحرير العاصمة طرابلس، موضحًا أن هذه الانتصارات جاءت بجهد وتضحيات كبيرة، وعمل دءوب منذ 4 الطير/أبريل 2019م.
وأضاف في مداخلة هاتفية له، عبر فضائية “ليبيا بانوراما” تابعتها “أوج”: “نؤمن بقضية مدنية الدولة، وما قمنا به سنة 2011م من تغيير النظام الديكتاتوري والحكم العسكري، ونتطلع إلى دولة مدنية بها كامل الحقوق لكل الناس”.
وتابع باشاغا: “هذا الإيمان جعلنا نتصدى لهجمة وغزو خليفة حفتر، بالرغم من تخلي جميع الدول وقتها عن حكومة الوفاق، إلا أن إيماننا بقضيتنا وتضحياتنا التي قدمناها منذ عام 2011م وما بعدها، دفعنا للتصدي لهذا العدوان برغم الفارق الكبير، في الأسلحة والدعم الذي تلقاه حفتر، وهذا ما جعل الشباب يقدمون أنفسهم، للدفاع عن أهلهم وعن طرابلس ومدنية الدولة، رغم هذا الفارق الكبير”.
وحول الدعم التركي لحكومة الوفاق غير الشرعية، قال: “تركيا دعمتنا في الوقت المناسب، وحفتر لم يستطع دخول طرابلس رغم قلة إمكانياتنا في البداية، وكنا على يقين بذلك، وتركيا قدمت لنا الدعم المعنوي والمادي اللازم، وحفتر استعان بالمرتزقة من جميع دول العالم”.
وأردف باشاغا: “قواتنا وصلت إلى وادي الربيع وفم ملغة، وانتشرت قوات الشرطة في قصر بن غشير وعين زارة، وكل المناطق يجب أن تخضع للفحص الكامل، والكشف على الألغام، وسنشكل فريقًا بالتعاون مع وزارة الدفاع لتمشيط كل المناطق التي تم تحريرها من الألغام، وأعددنا خطة أمنية لترهونة بعد تحريرها، وسنبسط الأمن بعد تحرير ترهونة، وعلى المناطق المتمردة الخضوع لشرعية الوفاق”.
واستفاض: “روسيا أدخلت طائرات ميج 29 على ليبيا، وأنفقت مئات الملايين، وليس من السهل بأن تقبل بأي اتفاق، خاصة أن قواتها متواجدة في قاعدة الجفرة، واتجهت نحو الجنوب، لمناطق مرزق والحقول النفطية، وروسيا لاتزال مستمرة في برنامجها”.
