أوج – القاهرة
شارك وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الخميس، في الاجتماع الوزاري للمجموعة المصغرة للائتلاف الدولي لمكافحة داعش عبر خاصية “الفيديو كونفرانس”، بدعوة من وزيرا خارجية الولايات المتحدة وإيطاليا.
وذكر المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، المُستشار أحمد حافظ، في بيان له، طالعته “أوج”، أن شكري استعرض مسألة المقاتلين الأجانب في سوريا والعراق، موضحًا أن ما حققه الائتلاف في هذا الصدد يُعد مهدَدًا نتيجةً للدور الذي تضطلع به تركيا في تجنيد وتدريب ونقل الآلاف من المقاتلين الأجانب من سوريا إلى ليبيا.
وشدد الوزير المصري، خلال الاجتماع، على ما تمثله الممارسات التركية من انتهاكات واضحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن وللأهداف التي يصبو الائتلاف إلى تحقيقها، مُطالبًا بالعمل على ضمان عدول تركيا الفوري عن هذه الممارسات والالتزام بواجباتها القانونية، فضلاً عن ضرورة اضطلاع مجلس الأمن ولجان العقوبات المعنية التابعة له بمسئولياتها في هذا الصدد.
يذكر أن تركيا تستخدم سفنًا عسكرية تابعة لها موجودة قبالة السواحل الليبية في هجومها الباغي على الأراضي الليبية بما يخدم أهدافها المشبوهة، والتي تساعدها في ذلك حكومة الوفاق غير الشرعية المسيطرة على طرابلس وتعيث فيها فسادًا.
كما تحظى الميليشيات المسلحة في ليبيا بدعم عسكري من الحكومة التركية التي مولتها بأسلحة مطورة وطائرات مسيرة وكميات كبيرة من الذخائر، إضافة إلى ضباط أتراك لقيادة المعركة وإرسال الآلاف من المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب الميليشيات.