أوج – غريان
كشف فريق الاستجابة السريعة غريان لمجابهة فيروس كورونا عن وجود حالة من التخبط والارتباك داخل المركز الوطني لمكافحة الأمراض، بشأن العينات التي يتم إرسالها إليه من أجل فحصها؛ حيث يبلغهم بسلبية الحالات ويعود ليعلن إيجابيتها.
وأوضح الفريق، في تسجيل مرئي، تابعته “أوج”، أنه تم يوم 1 الصيف/ يونيو الجاري أخذ 17 عينة من مواطنين داخل المدينة؛ عبارة عن 13 عينة لأشخاص من عائلة واحدة كانوا بمدينة غدوة عادوا لغريان يوم السبت 30 الماء/ مايو الماضي، بالإضافة إلى مواطنين اثنين من مدينة سبها قدموا إلى غريان ثالث أيام العيد، فضلا عن مواطن من غريان خالط الحالتين السابقتين، بجانب عينة لمقدم خدمة صحية.
وأضافوا أنه تم إبلاغهم من قبل المركز الوطني يوم 2 الصيف/ يوينو الجاري، بعد صدور البيان رقم 88 بأن جميع العينات التي أرسلت من قبل فريق التقصي والرصد داخل مدينة غريان كانت سالبة، متابعين أنهم بناء على ذلك، أبلغوا الحالات بخلوها من الإصابة وتطمينها، لكنهم تفاجأوا أمس الأربعاء بالبيان رقم 89 الذي ذكر فيه إصابة 9 حالات من مدينة غريان، رغم أنه لم يتم إرسال أي عينة ليوم الأربعاء، كما لم يبلغهم المركز بهذا الخبر رسميا حتى اللحظة.
وبشأن الحالة الموجبة التي قال المركز الوطني إنها موجودة داخل مستشفى غريان، أكدوا أنه تم أخذ العينة من المريضة يوم 1 الصيف/ يوينو الجاري، وإرسالها إلى المركز الوطني وإبلاغهم بشكل رسمي وموثق بأن النتيجة سالبة، ليتفاجأوا اليوم في البيان الأخير بوجود حالة موجبة داخل مدينة غريان.
وأشاروا إلى التواصل مع الحالات المذكورة التي تم إثباتها بأنها 9 حالات وإبلاغهم بالتزام العزل المنزلي، وحتى هذه اللحظة لم تظهر أي أعراض على الحالات الموجبة، وفقا للمركز الوطني، وسيتم أخذ عينات لجميع المخالطين من قبل الفريق المسؤول.
وأكدوا أن المركز الوطني حتى هذه اللحظة لم يتواصل معهم، موضحين أن الحالات التي ذكرت لمواطنين من مدينة غريان، كانوا في زيارة لمدينة غدوة، ولم يتم إبلاغهم حتى الآن بأن غدوة منطقة موبوءة، مطابين المركز الوطني بتوضيح هذا اللغط.
وكان المركز الوطني لمكافحة الأمراض أعلن أمس الأربعاء، تسجيل 14 إصابة بفيروس جديدة كورونا؛ اثنتين منها في مدينتي طرابلس وغريان، وحالة عائدة من السفر بالزنتان، بالإضافة إلى 8 حالات في غريان، وواحدة في صرمان واثنتين في زليتن.
وسجلت ليبيا حتى اليوم 196 حالة إصابة بفيروس كورونا؛ منها 52 حالة شفاء، و5 وفيات.
