أوج – القاهرة
رأى وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري، اللواء صلاح شوقي عقيل، أن إعلان الأمم المتحدة قبول حكومة الوفاق غير الشرعية والجيش الوطني الليبي، مفاوضات وقف إطلاق النار، يساهم في تحقيق الاستقرار ويحقن دماء الشعب الليبي.
وأكد وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري، في بيان له، طالعته “أوج”، أن مصر تدعم حلاً شاملاً بما يحفظ أمن ليبيا، وأمن دول جوارها ودول حوض البحر المتوسط، مُشددًا على ضرورة الاستمرار في مكافحة التيارات المتطرفة على الساحة الليبية، وأهمية إبداء الحزم اللازم في التعامل مع كل تدخل خارجي يُقدم الدعم لتلك التيارات، ويرسل المقاتلين الأجانب إلى الأراضي الليبية.
وفي ختام بيانه، أوضح أن مصر منذ اندلاع الأحداث في ليبيا، لا تدخر جهدًا لمساعدة الليبيين على العبور ببلادهم إلى بر الأمان، وتجاوز هذه المرحلة من تاريخهم، مؤكدًا أنها تتمسك بالحل السياسي ومبدأ البحث عن تسوية سياسية للصراع في ليبيا، وتسعى جاهدةً لتحقيق الاستقرار على الساحة الليبية، في إطار تعاونها الدائم مع الدول المهتمة بمصير الشعب الليبي.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحيبها بـ”قبول كل من حكومة الوفاق غير الشرعية والجيش الوطني الليبي استئناف مباحثات وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية المرتبطة بها بناءً على مسودة الاتفاق التي عرضتها البعثة على الطرفين خلال محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في 23 النوار/فبراير 2020م”.
وأكدت البعثة، في بيانٍ لمكتبها الإعلامي، طالعته “أوج”، أن عودة الطرفين للحوار تمثل استجابة لرغبة ونداءات الأغلبية الساحقة من الليبيين الذين يتوقون للعودة للحياة الآمنة والكريمة بأسرع وقت ممكن.
وأعربت البعثة عن أملها في أن ترافق استجابة الطرفين وقف الأعمال القتالية، والحد من التعبئة العامة وممارسة خطاب الكراهية بغية الوصول إلى حل يعيد للدولة مؤسساتها ومكانتها وللشعب ما يستحقه من استقرار ورفاه.