كشف مصدر مقرب من القيادي في قوات الوفاق أسامة الجويلي، عن فشل اتفاق بين الجويلي وبعض قادة المجموعات المسلحة التابعة لمدينة الزاوية، لتصفية سيف الإسلام القذافي، بعد أن أختلف الطرفان في تقاسم مكاسب الوفاق بعد سقوط قاعدة عقبة بن نافع “الوطية” وإنفراد قوات الزاوية بها.
وبين المصدر، أن الاتفاق كان ساري المفعول إلا أن قادة المجموعات المسلحة بمدينة الزاوية التي وصفها بــ “المليشيات” عقب انسحاب الجيش الليبي من قاعدة عقبة بن نافع انفردوا بها بل وقرروا عزمهم استلام مطار طرابلس الدولي الذي يسعون للسيطرة عليه ضمن معارك قوات الوفاق والجيش جنوب العاصمة طرابلس.
وأضاف المصدر الذي أعلن عن هذه المعلومات لكشف مخطط “مليشيات” الزاوية الساعي للسيطرة على كامل منطقة الساحل الغربي، والانفصال عن إمرة الجويلي بعد إعلان المنطقة العسكرية الزاوية، والمطالبة بالحصول على ميزانية مستقلة من “عملية بركان الغضب” مباشرة، الأمر الذي جعل الجويلي يتراجع عما كان متفق عليه ليصبح في حل من عملية تصفية سيف الإسلام.
https://www.afrigatenews.net/a/255619
يشار إلى أن مخطط السعي للتخلص من سيف نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، أصبح مطروح بين العديد من الأوساط التي ترى فيه منافسا سياسيا في ظل حالة الفوضى المتفشية في البلاد، وفشل كل متصدري المشهد السياسي في ليبيا، ولعل أبرز هذه المخططات ما تم الكشف عنه قبل أيام من مساعي لجهاز المخابرات التركية الذي يقود حملة التفتيش عن سيف الإسلام، عن طريق غرفة جديدة يديرها الإرهابي خالد الشريف القيادي في الجماعة المقاتلة.