أحزاب بلحاج والقماطي والمقريف: لا مكان لحفتر في أي حوار ومكانه الطبيعي ساحات القضاء #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – طرابلس
باركت ما تسمى بـ”قوى التيار المدني”، انتصارات ما وصفته بـ”الجيش الليبي”، والقوات المساندة له، موضحة أن سجل حفتر وما وصفتها بـ”ميليشياته” حافل بالجرائم ضد الإنسانية.
وأعربت قوى التيار المتمثلة في “أحزاب التغيير، والجبهة الوطنية، وليبيا الأمة، والوطن، ومجموعة التواصل، والتيار المدني الطرابلسي، ورابطة أهالي بنغازي المهجرين”، في بيان لها، طالعته “أوج”، عن قلقها من تزايد الدور الروسي المتمثل في تدفق السلاح الروسي المتطور والحديث في مخالفة علنية وصريحة لقرارات مجلس الأمن والملتقيات الدولية المعنية بليبيا وآخرها ملتقى برلين الذي حث على عدم تدفق السلاح غير الشرعي إلى ليبيا.
ولفتت إلى أنها تابعت ما صدر عن الخارجية الألمانية بشأن تلقيها مقترحات من خليفة حفتر تتعلق بحوار اللجان العسكرية، بالإضافة إلى تعبير الخارجية الألمانية عن أملها في أن تؤدي تلك المقترحات إلى وقف إطلاق النار.
وفي هذا الصدد، أكدت على موقفها الثابت والراسخ بأن لا مكان لحفتر ومن يمثله في أي حوار عسكري أو سياسي أو اقتصادي، وأن مكانه الطبيعي والوحيد هو ساحات القضاء ليحاكم هو ومنظومته على ما اقترفت أيديهم من جرائم.
وذكّرت قوى التيار، الجهات الرسمية التشريعية والتنفيذية، وأغلب القوى السياسية بموقفهم السابق من عدم التفاوض مع حفتر، والذي تم الإعلان عليه من قبلهم في بياناتهم بشكل واضح وجليّ، مُجددة دعوتها إلى موقف واحد وموحد ومتماسك من جميع الأجسام والأطراف السياسية بعدم التفاوض مع حفتر ومنظومته.
وأعربت عن آمالها بأن يكون الحوار المتوقع مستقبلاً وفي جميع محاوره مع الفاعلين والممثلين الحقيقيين للمنطقة الشرقية بعد تخلصها من السطوة الأمنية لحفتر، والذين يتشاركون معهم في أهم مبادئ “ثورة فبراير” الرافضة لحكم العسكر والفرد والعائلة والقبيلة والجهوية، – حسب البيان.
واختتمت: “نترحم على كل شهدائنا، الذين تنتقلوا إلى ربهم نصرة للحق ودفعًا للظلم لكي ننعم بالدولة المنشودة دولة الحريات والقانون والتداول السلمي على السلطة، ونشد على أيادي أبطالنا في كافة الجبهات، ونؤكد لهم بأن مايحققونه من انتصارات بتضحياتهم العظيمة هو ما سيحدد الخارطة السياسية والإقتصادية لليبيا في المستقبل القريب”.