أوج – طرابلس
قال مدير المكتب الإعلامي للواء 73 مشاة التابع لقوات الكرامة، المنذر الخرطوش، اليوم الجمعة، إنه “لا صحة لما يتم تداوله من أخبار بشأن تقدم ميليشيات الوفاق إلى معسكر حمزة ولا حتى محيط خزانات النفط في طريق المطار”.
قال مدير المكتب الإعلامي للواء 73 مشاة التابع لقوات الكرامة، المنذر الخرطوش، اليوم الجمعة، إنه “لا صحة لما يتم تداوله من أخبار بشأن تقدم ميليشيات الوفاق إلى معسكر حمزة ولا حتى محيط خزانات النفط في طريق المطار”.
وأضاف الخرطوش، في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، طالعتها “أوج”: “ليس لهم إلا الإعلام الكاذب، بعد فشل محاولة التقدم في محور المشروع اليوم صباحًا، والقوات المسلحة في عين زارة تنجح في غنم مدرعة نوع كيربي (لميس) ومدرعة فورد”.
وأشار الخرطوش، إلى أن “سلاح جو الغزو التركي المُسير يستمر في استهداف أرزاق المواطنين ويستهدف سيارة نقل وقود”، مؤكدًا “انتشال 6 جثث في محور المشروع تركتها مليشيات الحشد التركي خلفها بعد هروبهم صباح اليوم”.
وكانت القيادة العامة لقوات الشعب المسلح والقوة المساندة، أعلنت وقف جميع العمليات العسكرية من جانبها، استجابة للدعوات من الدول التي طالبت بوقف القتال خلال شهر رمضان، محذرة من أن أي اختراق لوقف العمليات العسكرية من قبل ما وصفتها بـ “الميليشيات الإرهابية”.
وأعلنت حكومة الوفاق غير الشرعية، رفضها للهدنة التي أعلن عنها خليفة حفتر، مؤكدة استمرارها في القتال من خلال مليشياتها والمرتزقة التابعين لها القادمين من تركيا.
وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.